أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن أكثر من ستة آلاف منزل مُدمر كلياً جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014، ما زال ينتظر الاعمار، منهم نحو 5 آلاف لا يوجد لها أي تمويل حتى الآن رغم الالتزامات والتعهدات في مؤتمر القاهرة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 14-2-2017 على أن معاناة أصحاب هذه المنازل تتفاقم بسبب الحصار وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن كل الآليات التي تتبعها إسرائيل في تقنين وتقييد وصول مواد البناء تعيق وبشكل متعمد عملية الاعمار.
وأشار الخضري إلى أن عدم وفاء بعض المانحين بالتزاماتهم يشكل عائقاً أخر في وجه عملية الاعمار، داعياً المانحين لضرورة الوفاء بما التزموا به لإنهاء الوضع الكارثي والمأساوي والمعاناة المستمرة والمتصاعدة.
وقال " وفاء المانحين بالتزاماتهم أخلاقي وقانوني وإنساني، فالأوضاع الانسانية لأصحاب المنازل المدمرة خطير ويتفاقم في ظل تأخر عملية الاعمار".
ووجه الخضري نداءً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً بسرعة الوفاء بكل الالتزامات والعمل الفوري والسريع لإلزام إسرائيل بتسهيل دخول مواد البناء.
ودعا الخضري رعاة المؤتمر "النرويج ومصر" حث المانحين سرعة الوفاء بالتزاماتهم المالية والعمل مع المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على الاحتلال لرفع الحصار، ورفع القيود عن دخول مواد البناء، وفتح كل المعابر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها