نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في عين الحلوة ندوة تضامناً مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني داخل الأرض المحتلة عام ٤٨، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأعضاء الشعبة، وقيادة المكتب الطلابي للشعبة، وحشد غفير من الطلاب.

بعد افتتاح الندوة والترحيب من أمين سر الشعبة ناصر ميعاري، تحدث شبايطة عن معاناة وصبر وصمود شعبنا الفلسطيني في أرضي 48 والقدس والضفة الغربية، وقال: إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن يحاول بكل جهده وقوته وحنكته السياسية أن يحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال وعودة الاجئيين.

وأضاف: "إنَّ قيادتنا التاريخية ورمزها الشهيد ياسر عرفات أول ما بدؤا عملهم الفدائي كانوا طلاباً وأسسوا الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وأطلقوا حركة الشعب حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والتي استمرت منذ 1/1/1965 حتى يومنا هذا وهي تقود المشروع الوطني الفلسطيني، فتحية لهؤلاء الأبطال الشهداء، لنكن نحن وأنتم اليوم فتحاوييون بامتياز، نحمل راية الفتح، راية العاصفة، راية الثورة".

وتحدث شبايطة عن ثبات أهلنا في الخط الأخضر وعن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية، وعن صمودهم أمام التطرف الإسرائيلي الذي يحاول تذويبهم حيث باء بالفشل. كما وتحدث عن الثوابت الوطنية التي أقرت في العام 1974 من خلال المجلس الوطني الفلسطيني وعن التمسك بهذه الثوابت حتى العودة وتقرير المصير في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتناول أهم الانجازات التي حققها شعبنا بقيادة "م.ت.ف" منذ العام 1965 إلى يومنا هذا، وانجاز التمثيل الفلسطيني بقيادة "م.ت.ف" والحفاظ على القرار الوطني المستقل والدماء التي سالت حفاظاً عليه، وأنَّ كل هذه الانجازات بفضل السياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس محمود عباس الذي يسعى لحشد الدعم الدولي لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعن القرار الدولي ضد الاستيطان وعن مؤتمر باريس الذي أقر حل الدولتين، وأن الاستيطان عقبه أمام السلام.

كما تحدث عن الوضع الأمني في المخيم واستهداف المخيم ضمن سلسلة الاستهدافات لضرب القضية الفلسطينية وحق العودة.

وأخيراً تحدث إلى الطلاب وقال لهم إنَّ قيادة الثورة هي من الطلاب، وإنَّ الرئيس ياسر عرفات كان مسؤولاً عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين، ودعا الطلاب إلى التمسك بعلمهم السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال وتحيق النصر والاستقلال.