رأت وزارة الإعلام، في الهجمة المسعورة على أسرى الحرية، والتي تنفذها وحدة القمع الخاصة المسماة بـ "المتسادا" في سجون: نفحة والنقب ورامون، استمرارًا لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للحركة الأسيرة، ومحاولات النيل من معنوياتها التي لن تستطيع كل محاولات الاٍرهاب الاسرائيلي خدشها.

وحثت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الحقوقية في العالم، الضغط على دولة الاحتلال "إسرائيل" لرفع يدها عن أسرانا، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، الصادرة عام  1949، وإطلاق سراج كافة أسرانا الأبطال المختطفين في سجون الاحتلال البغيض.

واكدت الوزارة أن الجرائم بحق الحركة الأسيرة، لن تسقط بالتقادم، وستقود آجلاً أم عاجلاً كل المتورطين فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.