جالت اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا وعين الحلوة على القيادات الفلسطينية، في مسعى منها لتعزيز علاقات التنسيق والتعاون، وبهدف توفير مناخات الأمن والاستقرار الاجتماعي وخاصة في مخيم عين الحلوة.

ولحينه التقى وفـد اللجان برئاسة أمين سـرها في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح،  وأمين سـر اللجنة بعين الحلوة سامر السيد، كُلاً من قائـد قـوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان  اللواء صبحي أبو عـرب،  وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، وأمين سـر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهـر شبايطة، كما وألتقى الوفـد أيضاً أمين سـر شعبة حركة "فتح" في عين الحلوة ناصر ميعاري.

تخلل اللقاءات عرضاً لمهام ودور اللجان الشعبية لجهة الشأن الخدماتي ومتطلباته من تواصل مع العديد من الجهات المانحة، وخاصة الأونروا بصفتها الجهة المسؤولة دولياً عن إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وبما فيه حثهم لتوفيـر وتأمين ما أمكن من احتياجات أهلنا اللاجئين في المخيمات، ومنها بشكل خاص "ترميم البيوت الآيلة للسقوط، صيانة الشبكة الكهربائية، البنية التحيتة".

بدورهـم، تحدث ذوي الشأن من القيادات الفلسطينية إياها منوهاً بجهود اللجان وخاصة في عين الحلوة، وطالبوا القيادة السياسية الفلسطينية بضرورة العمل على توفير مقومات الدعم والمساندة بكافة أشكالها ومنها بشكل خاص الإيرادات المالية للجان الشعبية، كي تتحمل عن جـدارة مهامها سيما وأنها حصلت على اعتراف واسـع بصدق عملها لقضايا أهل المخيمات.

من ناحيتها، أكدت القيادات الفلسطينية على استعدادها لبذل أقصى درجات الجهد، وضبط الأمن، وملاحقة الفتنة لوأدها، داعية بذات الوقت أهلنا في المخيم لمزيد من اليقظة والتنبه والوقوف عند مسؤولياتهم وتوفير المؤازرة لتفويت الفرصة على العابثين، بما يصون ويعيد الأمور إلى طبيعتها.