عقدت القيادة السياسية الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان اليوم الاثنين 23\1\2017 اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين في بيروت، ناقش خلاله المجتمعون مجمل القضايا المتعلِّقة بالشأن الفلسطيني، وخاصّة ذات الصلة بالمخيّمات الفلسطينية في لبنان.

وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:

1. أدان المجتمعون الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قرية "أم الحيران" في النقب المحتل، وهدم منازلهم وتهجيرهم والاعتداء على المناضل أيمن عودة، كما أدانوا عمليات ومشاريع الاستيطان التي ينفذها في الضفة والقدس كافةً.

2. وجّه المجتمعون التحيَة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل ولتصديهم ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم المشروعة ومقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

3. حيا المجتمعون الأسرى والمعتقلين في المعتقلات الصهيونية، خاصّة أولئك الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم وحريتهم.

4. أدان المجتمعون بشدة وعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للكيان الصهيوني بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلّة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلّة، واعتبروه عدوانًا كبيراً على شعبنا الفلسطيني وأُمّتنا العربية والإسلامية .

5. هنّأت القوى والفصائل الفلسطينية الأجهزة الأمنية اللبنانية على إحباط العملية الإرهابية التي كان أحد الإرهابيين ينوي تنفيذها في شارع "الحمرا" ببيروت، وفي سياق متصل فإنَّ القيادة السياسية الفلسطينية تتوجه لوسائل الإعلام في لبنان بضرورة توخي الدقة والموضوعية قبل نشر المعلومات حول أي حادث أمني للرأي العام والتأكُّد من المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الزج بالعنصر الفلسطيني جزافاً مع التأكيد على موقفنا القاطع بإدانة كل العمليات الإرهابية التي تستهدف لبنان الشقيق وسِلمه الأهلي أيّاً كان مرتكبها .

6. جدَّدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية دعمها للاستقرار الأمني والسِّلم الأهلي في لبنان، وتجدِّد تمسكها بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتُلِعوا من أرضهم وديارهم في العام 1948 بقوة الإرهاب والاحتلال والاستيطان على يد العصابات الصهيونية، وترفض مشاريع التوطين والتهجير كافّةً.

7. أكَّد المجتمعون دعمهم وتأييدهم لكافّة الإجراءات والخطوات التي تتخذها اللجنة الأمنية الفلسطينية العُليا من أجل ضمان استقرار الوضع الأمني في المخيمات، خاصّة في مخيمَي "عين الحلوة والبداوي"، والمحافظة على العلاقة الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بما يخدم المصلحة الوطنية العُليا للشعبَين الشقيقَين.

8. تابعت القيادة الفلسطينية موضوع التبليغات بالإخلاء لبعض العائلات في تجمُّع الشبريحا مع الإخوة اللبنانيين وقد لمست تجاوباً لإيجاد الحلول المناسبة.

9. طالب المجتمعون وكالة الأونروا بالقيام بواجباتها وتحمّل مسؤولياتها لتأمين متطلّبات العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين في المجالات الصحيّة والإغاثية والتعليمية كافّةً، وكذلك الإسراع في إعمار مخيَّم نهر البارد والتعويض على أهله عن كلِّ الأضرار التي لحقت بهم.

عاشت فلسطين حرّة

المجدُ للشهداء والحرية للأسرى

عاشت الوحدة الوطنية الفلسطينية

بيروت في 23-1-2017

قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان