وقع الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس، ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، اتفاقية شراكة مبنية على مبدأ التعاون والمساهمة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية لأجل تعزيز النضال الشعبي.
وقع الاتفاقية من الجانب الفلسطيني رئيس فرع تونس لاتحاد الحقوقيين الفلسطينيين ابراهيم الرفاعي، ومن الجانب التونسي السيدة فاطمة القبجي ممثلة مؤسسة قامات الفلسطينية بتونس، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم وكوادر السفارة.
وتهدف الاتفاقية لنقل الواقع الفلسطيني للفئات الشبابية واظهار الحقائق، وأهم مراحل نضال الشعب الفلسطيني في مختلف فتراته، وتسليط الضوء على انجازات وتضحيات شعب فلسطين بمواجهة الاحتلال من خلال عرض افلام وثائقية من انتاج "قامات" في مقر السفارة.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية التربية على وسائل الإعلام ممثلة بالسيد ناجح الميساوي، ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني ممثلة بالسيدة فاطمة القبجي، لتوثيق وتعزيز الشراكة بين الاطراف الثلاثة، بحضور الفاهوم، لمشاركة وسائل الإعلام المختلفة في نقل وقائع واحداث فلسطينية عبر وسائل الإعلام المختلفة واحداث نقلة نوعية في شرح تضحيات ابناء شعب فلسطين.
الفاهوم شدد في كلمة له سبقت التوقيع على اهمية نشر الأحداث الموضوعية بكل التزام وحقيقة وشفافية للمسار من ناحيته الإنسانية الجامعة وليست لفلسطين فقط، وفضح استمرار التشكيك وتزييف الحقائق للطرف الآخر، لتجعل خبره مشكك فيه، دون منهج الحجج لمواصلة استراتيجيات التجهيل على الشعوب، لنقل الجدل ليصبح بين شعوبهم وتصريحاتهم، من هنا تصبح عملية التوثيق والتوعية اساسية بشرط عدم تعقيدها ليستوعبها حتى الانسان البسيط وتحصينه.
السيد الميساوي، اكد من جانبه ان هذه الاتفاقية هي في صلب عمل جمعيته وهي فكرة واضحة في اطار المضمون، وان كشف الحقيقة التي تمارس مثلا ضد السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعيشون ظلمة السجان والسجن يجب ان تشعر بها المجموعة الدولية من خلال اعمال تفضح ممارسات الاحتلال.
السيدة القبجي، شكرت تعاون سفارة دولة فلسطين في تونس وفرع الحقوقيين الفلسطينيين على تعاونهم لمساعدة مؤسستها في توثيق جرائم الاحتلال، وهي الأولى بفلسطين من خلال مجموعات توثيقية للمناضلين الفلسطينيين في السجون ومن غادر منهم لتوثيق عذاباتهم لأهمية حالات التوثيق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها