اشترطت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على الخطة الخماسية للعرب بالنقب ورصد الميزانيات للتجمعات العربية بالجنوب، بتكثيف هدم المنازل العربية وهدم وإخلاء القرى غير المعترف بها من جانب إسرائيل، وتوظيف أراضيها للاستيطان وإقامة بلدات يهودية على أنقاضها.

وكانت الحكومة الإسرائيلية بصدد المصادقة على الخطة 'الخماسية لتطوير المجتمع البدوي'، ورصد ميزانيات تقدر بنحو 3 مليار شيقل، لكن إصرار بعض الوزراء على تحديد آليات هدم المنازل العربية والبناء غير المرخص وتقديم مشاريع تهويدية واستيطانية، أدى الى تأجيل هذه المصادقة.

يذكر أن تعداد البدو بالنقب بلغ قرابة 240 ألف نسمة.

وفي ذات السياق تحاصر قوات كبيرة من الشرطة ووحدة 'يوآف' الشرطية منذ صباح اليوم الإثنين، قرية أم الحيران غير المعترف بها بهدف هدم 15 مبنى ضمن سعيها لتنفيذ مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاع وهدم أم الحيران تمهيدا لإقامة قرية يهودية تحت اسم 'حيران'.

وتقع قرية أم الحيران بمنطقة وادي عتير شمال شرقي بلدة حورة ويقطنها قرابة نحو 2200 نسمة