نعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والأسرى المحررون، الشهيد محمد الصالحي (32 عاماً)، الذي أعدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام منزله في مخيم الفارعة في محافظة طوباس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الشهيد الصالحي، قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، وقد أفرج عنه في العام 2007.
وقال النادي إن ملاحقة الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم، ليس بالجديد، فقد اغتالت إسرائيل العشرات من الأسرى المحررين، انتقاماً، فالشهيد الصالحي، ارتقى ليضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين الذين تحولوا إلى شهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها