فتح ميديا/ لبنان، كرم المكتب الطلابي لحركة "فتح" في الشمال الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام  من مخيم البداوي ومدينة طرابلس، في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي السبت 17-8-2013.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ومدير التربية والتعليم لدى الأونروا في الشمال عبد زيد، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومدراء وموجهين وأساتذة وفعاليات، وأهالي الطلاب المحتفى بهم.

بدايةً ألقى الأستاذ عبد المنعم أبو حيط كلمة ادارة التربية والتعليم في الشمال حيث تقدم بالتهنئة والتبريك لجميع الطلاب الناجحين ولاهاليهم ومعلميهم وادارتهم وكل من ساهم في هذا النجاح العظيم. وذكر قول الشاعر:

قيل المعلم كالشموع في نورِه                     وأقول اخطأ من يقولُ كشمعِنا

فالنور يذهب أن تذوبُ شموعُهُ                   أما المعلم نورُه في نورِنا.

واستذكر أبو حيط الطالب الفلسطيني في الارض المحتلة الذي نال اكثر من 94% ولم يكن عنده مكان يدرس فيه فجمع الخشب وبعض المفروشات المهترئة واقام له غرفة لا تتجاوز المتر المربع ورغم البرد والحر وصل إلى هدفه لأن نفساً تعودت الحلم تستطيع أن تبدع.

وختم موجهاً التحية إلى المدارس والثانويات التي تخرج الطلاب منها  حيث قال: تحية الى الناصرة في جبينها غدة الصباح، الى الرملة نور المصباح، الى المجدل العندليب الصداح، والى مجدو المسك الفواح، والى المزار بلونِ التفاح، واللد ضد الفشل لقاح ورفح التي تبهج النفس بهذا النجاح.

كلمة الطلاب الناجحين القتها الطالبة ندى المطري الحاصلة على النسبة الأعلى في الشهادة الثانوية بمنطقة الشمال  حيث شكرت ثانوية الناصرة على الانجازات العظيمة والنتائج الباهرة التي اوصلتهم اليها، وحيّت الاهالي ايضاً على كل جهد بذلوه وعلى كل لحظة عاشوها وهم يترقبون نتائج سهرهم وتعبهم مع أولادهم، وشكرت هيئة التدريس في الشمال وجميع المعلمين والمعلمات. وشكرت الرئيس محمود عباس على لفتته الكريمة من أجل مساعدة أهلنا في الشتت وتقديم الدعم لهم بانشاءه صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان هذا الصندوق الذي حقق الكثير لطلابنا وهو يسير باتجاه تخريج أول الدفعات من الطلاب المنتسبين اليه.

وأضافت، "اشكر حركة "فتح" ومكتبها الطلابي على هذا التكريم الذي يذكر بأننا ما زلنا موجودين نخوض معركتنا معركة الفكر والعلم النهوض بشباب واعٍ وقادر على مجابهة الجهل والفقر والتعصب بالمعرفة والإدراك، وبأن الكلمة والقلم أقوي من السلاح".

اما كلمة المكتب الطلابي الحركي فالقاها أمين سره في منطقة الشمال محمد احمد أبو عادل حيث أشار إلى أهمية الحركة الطلابية في معركة الصراع مع العدو الصهيوني. معتبراً أن قائد المسيرة ياسر عرفات كان الراعي والداعم للطلبة ولا يزال الدعم للطلاب قائماً مستمراً بفضل وجود القائد محمود عباس الذي أسس ومنذ عامين صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان. مؤكداً على الحياد الفلسطيني في ظل كل ما يجري بالساحة العربية، وأن همنا الوحيد هو صراعنا مع العدو الغاصب المحتل لارضنا ونضالنا مستمر حتى استعادة الارض المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية وعودة الاجئين وتفكيك المستوطنات وتحرير الأسرى، مثمناً موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن حيث تم الافراج عن 25 اسير فلسطيني كانو في زنازين الاحتلال قبل عام 1993.

وتوجه ابو عادل الى الطلاب معتبراً اياهم سفراء فلسطين في الجامعات فعليهم ان يمثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل.

ثم كرَّم أبو جهاد فياض الهيئة التدريسية في الاونروا ومدراء المدارس والأساتذة المتقاعدين. وفي  ختام الحفل تم تكريم الطلاب الناجحين وتوزيع الهدايا عليهم.