أظهر تقرير اسرائيلي أن سلطات الاحتلال هدمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أكثر من 2000 منزل بالضفة الغربية.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية مستندة على بيانات ما تسمى بـ "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، فإن عدد المباني الفلسطينية التي هدمها الاحتلال خلال الفترة ذاتها في هذه المناطق يضاعف عدد التراخيص بـ 18 مرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين 1253 طلب ترخيص قدمها فلسطينيون للبناء بالضفة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تمت المصادقة على 35 طلبا فقط، في المقابل هدمت قوات الاحتلال أكثر من 2000 منزل.

وحسب معطيات "الإدارة المدنية" التي عرضتها بناء على طلب جمعية "بمكوم" الإسرائيلية، صودق في 2014 على 9 طلبات للبناء، وفي 2015 على 7 طلبات، وهذه السنة 2016، حتى حزيران الماضي، على 37 طلبًا.

 وفي المقابل خلال السنوات الثلاث أصدر أكثر من 2000 أمر هدم لبيوت فلسطينية في المنطقة (C)، نفذ 983 منها.

ولا تملك "الإدارة المدنية" معلومات حول عدد تراخيص البناء التي حصل عليها المستوطنون خلال هذه الفترة، لأن الإدارة ليست المسؤول عن إصدار هذه التراخيص في المستوطنات، مع ذلك يستدل من المعلومات التي وصلت من الإدارة أن ظاهرة التطبيق الجزئي لأوامر الهدم تسري في المستوطنات كما في الجانب الفلسطيني.

وحسب معطيات "الإدارة المدنية"، في 2014 أصدر 865 أمر هدم لبيوت في المستوطنات-349 في 2014، و378 في 2015، و138 في العام الحالي. نفذ 438 منها فقط.

وقال المخطط الون كوهين ليفشيتس، من جمعية "بمكوم" إن "هدم البيوت يمكنه التأثير على عشرات آلاف البشر".

وقال ليفشيتس أن المعطيات بشأن التراخيص لا تشمل المباني الزراعية التي يعد الحصول على تراخيص لها مسألة بيروقراطية مختلفة.