أشادت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالدور الذي تلعبه كافة الأقاليم الخارجية والجهود التي تبذلها من أجل مناصرة قضيتنا العادلة وتمكين شعبنا أينما كان، مبينة بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجنا الفلسطيني العام.
وأشارت غنام خلال استقبالها لوفد من أعضاء إقليم حركة فتح في سوريا إلى أن العرس الديمقراطي التي شهدته الحركة مؤخراً المتمثل في المؤتمر السابع، ومشاركة كافة الأقاليم الخارجية والداخلية فيه يعكس مدى التكاتف والوحدة بين أبناء الحركة وتوجه بوصلتهم جميعا نحو مصلحة شعبنا وقضيته.
ووضعت المحافظ الوفد بتفاصيل محافظة رام الله والبيرة كونها مركزا للحراك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ووجهة لكل الوافدين من الداخل والخارج، مؤكدة بأنها ستبقى من أكناف بيت المقدس فقط وستظل القدس هي عاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة.
وتطرقت للواقع الفلسطيني المرير نتيجة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة على أبناء شعبنا نتيجة لاستهدافهم اليومي من قبل الاحتلال ومصادرة أراضيهم وسرقتها لصالح جدار الفصل العنصري إضافة الى ما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وبينت أن "المسؤولية المجتمعية هي مسؤولية ملقاه على عاتق الجميع بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل، ونحاول دائما أن نرتقي للأفضل في خدماتنا المقدمة"، ووضعت الوفد بصورة العديد من المشاريع التي تقوم بها المحافظة مع شركائها من القطاع الخاص وأصدقاء المحافظة مثل مشروع مستشفى الكلى في مجمع فلسطين الطبي، وتنظيم العرس الجماعي وتوفير مبان جامعية جديدة لبعض الجامعات الفلسطينية وتوفير العديد من المنح الدراسية لبعض الطلبة وغيرها من المشاريع
وأضافت، "نحن سعداء بكل مشروع ننجزه يخدم المواطن الفلسطيني ويمكنه ويعزز من صموده على أرضه". شاكرة رجال الأمن الفلسطيني الذين يصلون الليل بالنهار من أجل توفير الأمان للمواطنين ولكافة الوافدين.
من جانبه عبر رئيس الوفد وأمين سر إقليم سوريا عدنان ابراهيم عن فخره بالمحافظ غنام، وبالتطور الملموس الذي تشهده المحافظة، مشيراً إلى أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت متفوقة في النضال والمواقع القيادية وفي كافة مجالات الحياة الأخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها