كتبت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الخطاب الذي القاه عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة في المؤتمر السابع لحركة فتح قائلة: هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الخطاب الذي ألفاه في المؤتمر السابع لحركة فتح.

وقال عودة: "العالم العربي يعيش ظروفاً صعبة، وهنا يوجد رئيس حكومة متطرف والرافض الأكبر لعملية السلام".

واعتبر عودة نفسه جزء من الشعب الفلسطيني، وقال في هذا السياق: "أنا أدعوكم باسم القائمة المشتركة للوحدة الوطنية الفلسطينية".

واعتبر عودة الانقسام بين حركتي فتح وحماس لا يساعد ولا يخدم الشعب الفلسطيني، ويؤثر سلباً على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت صحيفة معاريف العبرية أن عضو الكنيست أيمن عودة تجنب ذكر اسم دولة "إسرائيل" في خطابه، ووصف المجتمع "الإسرائيلي" بالاحتلال، وقال إنهم يسعون للتأثير على القوى الديموقراطية من خلال بناء جسور معها، ولا نريد حرق الجسور مع هذه القوى، وهذه أحد الطرق التي نستطيع التأثير من خلالها على ما هو في مصلحة شعبنا.

وركزت معاريف على موضوع تشديد "عودة" على العلاقة بين الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء فلسطين، وقالت إنه كشف عن الهدف الرئيس من تشكيل القائمة المشتركة، والتي تهدف لتركيز قوة الفلسطينيين من أجل العمل لما هو في مصلحة الشعب الفلسطيني.

كما اهتمت معاريف بأجزاء الخطاب التي أظهر فيها أيمن عودة تمكسه بالهوية الفلسطينية، فمرت على ذكره لأبيات من شعر محمود درويش الذي يعبر عن حق العودة لحيفا، وعلى حديثه بأمله أن يكون المؤتمر القادم لحركة فتح في عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة القدس الشرقية.

رئيس المنظمة اليهودية المتطرفة "لك يا قدس" قال: "مشاركة أيمن عودة في المؤتمر السابع لحركة فتح تكشف مرّة أخرى عن الوجه الحقيقي لرئيس القائمة المشتركة الذي يمثل حركة فتح في الكنيست الإسرائيلي، على أيمن عودة أن يفهم أن القدس هي العاصمة الموحدة لدولة "إسرائيل"، وكل محاولاته للتحريض ودعم المنظمة في رام الله تعتبر بمثابة صب الزيت على نار الإرهاب". على حد قوله.