دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات،الادارة الامريكية للعمل على وقف المخططات الجديدة لتوسيع الموستوطنات وضم العشرات منها الى خارطة ما يسمى بالأفضلية القوميةالتي اعلن عنها مؤخرا.

ونقلت صحيفة 'هارتس' في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة، أن عريقات وجه أمس الخميس، رسالة بهذا الخصوص الى وزير الخارجية الامريكية، جون كيري، جاء فيها، انه بدون وقف البناء الاستيطاني من الصعب رؤية كيفية تقدم المفاوضات باتجاه الوصول الى اتفاق سلام.

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد ادانت مواصلة المخططات الاستيطانية.

يشار أن رسالة عريقات، التي ارسلت رغم عطلة عيد الفطر، هي الأولى التي يبعثها الفلسطينيون لكيري منذ الاعلان عن استئناف المفاوضات وهي تفصل الخطط الاستيطانية التي اعلنت عنها اسرائيل في الأيام الاخيرة ، وبينها 63 وحدة استيطانية في جبل المكبر في القدس و676 وحدة استيطانية في سائر الضفة الغربية، منها اقرار بناء 93 وحدة في مستوطنة شيلو، اضافة الى 17 تم بناؤها هناك ومخطط اقامة 559 استيطانية في مستوطنة طلمون و38 وحدة في كوخاف يعقوف و78 وحدة في مستوطنة جلجال في غور الاردن و31 وحدة في مستوطنة الموج الواقعة شمالي البحر الميت و60 وحدة في الون شفوت الواقعة في غوش عتسيون.

عريقات أعرب عن احتجاجه، امام كيري، على كون قسم كبير من المخططات بالاضافة الى ضم 91 مستوطنة الى مناطق الافضلية القومية، تم اقرارها بعد اسبوع من الاعلان عن استئتاف المفاوضات الأمر الذي لا يعتبر مصادفة ويشير الى عدم جدية اسرائيل بما يتعلق بعملية السلام.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول اسرائيلي، امس الخميس، ان اسرائيل أعطت موافقتها الاولية على انشاء أكثر من 800 منزل جديد في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية المحتلة حيث يسعى الفلسطينيون لاقامة دولتهم.

وقال جاي انبار المتحدث باسم الادارة المدنية التي يديرها الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية انه تمت الموافقة على الخطط الاولية لبناء 800 منزل جديد للمستوطنين، الاربعاء لكن عملية البناء الفعلية تحتاج الى ضوء اخضر من الحكومة.

وقال انبار الذي لم يقدم على الفور مزيدا من التفاصيل بشأن الخطط 'هذه عملية طويلة'.

وقدرت حركة 'السلام الان' التي تراقب أعمال البناء في المستوطنات عدد المنازل الجديدة التي ناقشتها الادارة المدنية، الاربعاء بنحو 1096 وحدة وقالت انها مخصصة لاحدى عشرة مستوطنة بعضها يقع في عمق الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.