أكدت حركة فتح احترامها وتقديرها لكل الشعوب والدول التي أقرت التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتضامن مع شعبنا، واعتبرت هذا اليوم بمثابة تذكير للأمم والشعوب والدول والحكومات بحق الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي في ارض وطنه فلسطين .
وجاء في بيان للحركة أصدرته مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "أن اقرار اليوم العالمي في نفس اليوم الذي صدر فيه قرار تقسيم فلسطين، ليؤكد لكل باحث عن الحقيقة في الصراع مع مشروع الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي على أرضنا، ان العالم بشعوبه الحرة، ودوله المعنية بالانتصار لحقوق الانسان اينما كانت لا يمكنها التغاضي عن الظلم التاريخي الذي لحق بشعب وأرض فلسطين، من القوى الاستعمارية، وأنها معنية برفع هذا الظلم، عبر تثبيت حق الشعب الفلسطيني في العيش في وطنه حرا مستقلا بدولة ذات سيادة .
وأضاف البيان: "ان انعقاد المؤتمر العام السابع لحركتنا في هذا اليوم (29 نوفمبر) ليس مصادفة أبدا، وانما رسالة تعيد التذكير بمبادئ وأهداف حركتنا، وبصلابتها وتمسكها بالثوابت وبتجسيد طموحات وآمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإصرارها على قلب المعادلات السياسية إذا لم تستجب دولة الاحتلال لإرادة وقرارات الشرعية الدولية، وتسحب جيشها ومستوطنيها من الأراضي المحتلة بعد حدود الرابع من حزيران في العام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية .
وتابع: "إن تزامن عقد المؤتمر السابع مع اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، يعني احترام حركتنا لإرادة الشعوب التي تمثلها المنظمات الأممية، واستقلالية قرارات دولها التي مرت كثير منها بمراحل كفاحية ظهرت فيها حركات تحرر وتعرف جيدا معنى الاستعمار والتمييز العنصري، وتدرك مخاطر هذا النهج الاستعلائي على السلام والاستقرار في العالم .
وأكدت فتح استمرار الشعب الفلسطيني بالكفاح حتى يتحقق السلام في هذه المنطقة الحضارية من العالم بقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها الأبدية القدس، لتساهم مع العالم في بناء مجتمع إنساني مسالم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها