أطلع رئيس سلطة المياه مازن غنيم رئيس القسم السياسي في القنصلية البريطانية جيمس ويلير، وممثل مؤسسة ديفيد البريطانية ميشيل صنصور، اليوم الأربعاء، على الوضع المائي في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية.

وتطرق غنيم خلال هذا اللقاء الذي عقد في مكتبه في رام الله إلى طبيعة الوضع المائي في الأراضي الفلسطيني التي تعاني من قلة كميات المياه المتوفرة والتي تنعكس على حياة المواطنين وعلى مرافق الحياة العامة.

وقال: يعود السبب في هذه الأزمة إلى سيطرة إسرائيل على مصادر المياه واستيلائها عليها لتبقي الفلسطينيين محرومين من المياه التي تقع تحت أراضيهم في الوقت الذي يحصل فيه الإسرائيلي على كميات مضاعفة.

وأردف: إنه ومنذ العام 1995 فإن حصة الفلسطينيين من المياه بقيت كما هي الأمر الذي يعني أن الحصة التي كان يحصل عليها الفلسطيني في العام 1995 هي أكثر مما يحصل عليه اليوم نتيجة لزيادة عدد السكان وزيادة الرقعة العمرانية.

وتطرق كذلك إلى مشروع قناة البحرين، مضيفا: إن الاتفاقية الأولى التي تم توقيعها هي عبارة عن المرحلة التجريبية ولا زالت ضمن هذه المرحلة، أما فيما يتعلق بالاتفاقية التي تم توقيعها ما بين الجانب الأردني والجانب الإسرائيلي فإننا حتى اللحظة لم نحصل على كمية المياه الخاصة بفلسطين وفق ما تضمنته الاتفاقية والبالغة 30 مليون متر مكعب.

وأشار غنيم إلى مضي سلطة المياه في التحضير وحشد التمويل المالي والدعم الدولي لإقامة محطات التحلية، مثمنا دعم بريطانيا لدعم الدراسات اللازمة لهذا المشروع من خلال بنك الاستثمار الاوروبي.

وقال: إنه يتم العمل حاليا على استكمال العمل بالخطوات القادمة من خلال اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها لنتمكن من البدء في هذا المشروع بداية العام المقبل