نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناشطات سفينة "زيتونة" من ميناء أسدود إلى مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب، لترحيلهن بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها، فيما نقلت سلطات الاحتلال السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وكانت زوارق حربية إسرائيلية قد اعترضت السفينة التي حاولت كسر الحصار على غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود ومنعتها من الوصول إلى غزة، بعد أن أبحرت الثلاثاء الماضي، من ميناء "مسينة" في جزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، وهي تحمل على متنها ثلاثين ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

واقتادت السلطات الإسرائيلية سفينة "زيتونة" صباح اليوم، إلى ميناء أسدود، بعد ساعات من اعتراض طريقها قبالة سواحل القطاع.

وذكرت القناة العاشرة العبرية أن السفينة رست في ميناء أسدود، فيما جرى تحويل المتضامنات على متنها لمتابعة الوزارات الإسرائيلية المختلفة، حيث جرت العادة بترحيلهن إلى دولهن.

و"زيتونة" هي سفينة تضامن نسائية بحتة، تحمل على متنها 30 ناشطة أجنبية وعربية، انطلقن تحت راية التحالف الدولي لأسطول الحرية 4.