نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المناضلة الوطنية الكبيرة القائدة جميلة صيدم " أم صبري"

 وعبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة عن تقديرها العظيم لعطائها وعن بالغ تأثر قيادات وكوادر ومناضلي الحركة لوفاة القائدة عضو المجلس الثوري ، والنائب في المجلس التشريعي السابقين المناضلة جميلة صيدم ام صبري .

اضاف بيان الحركة 

وأشادت الحركة بقدرات الشهيدة أم صبري التي ميزت رحلتها في العطاء والتضحية من اجل قضية التحرير والاستقلال ، التي بدأتها منذ عقود برفقة زوجها القائد  الشهيد ممدوح صبري صيدم ابو صبري عضو اللجنة المركزية للحركة .

وعبرت الحركة عن عظيم اعتزازها بشخص القائدة الشهيدة أم صبري التي كانت نموذجا للوفاء والعطاء ، ومثالا يحتذى به لمحبة الجماهير والوفاء لقضاياهم  .

 وأكدت الحركة  أن الشعب الفلسطيني بكل قواه الوطنية والسياسية قد فقد اليوم احدى اكبر المناضلات الوطنيات الفلسطينيات ، فهي لم تكن قائدة  تتمتع ببالغ الاخحترام والتقدير في الحركة وحسب ، بل كانت قائدة فلسطينية تمتعت برؤية  وطنية وحدوية  وكانت مؤمنة بالتعددية السياسية حيث برزت مواقفها  المستمدة من مدرسة حركة فتح الديمقراطية اثناء أدائها كنائب في المجلس التشريعي عن المنطقة الوسطى في قطاع غزة ... وكانت مؤمنة بالوحدة الوطنية كاستراتيجية  لرسم  السياسة التي توصل الشعب الفلسطيني  لتحقيق هدفه في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس .

كما اشارت الحركة الى فخرها واعتزازها بسجل أم صبري النضالي ( 64 عاما )  الذي حمل منذ نشاتها بصمات كفاحية ونضالية في المخيمات الفلسطينية بدول الجوار العربي ودورها الفاعل في مساهمة المرأة الفلسطينية بادوار كفاحية ونضالية متعددة , حيث ذلك واضحا  بحضورها الشخصي كمناضلة وقائدة ملتزمة ، وبنشاطها كعضو في الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية  وعضو المكتب المركزي  الحركي للمرأة.

واشارت الحركة في بيانها الى الى اقوال المناضلة أم صبري التي كانت تعبر عن ايمان لايتزعزع بالوحدة الوطنية ، فهي قد قالت :" نأمل أن تتجسد الوحدة الوطنية التي يحلم فيها كل فلسطيني سواءً داخل الوطن أو خارجه" .. " الرؤية الفلسطينية هي أن يأتي الجميع بعيدًا عن كل الامتدادات لأي تأثيرات خارجية، وأن يضع الجميع المسؤولية الوطنية ومسؤولية المواطن الفلسطيني أولاً " .