لقد اطلّ علينا تلفزيون فلسطين في رمضان 2010 ببرنامجه "ارزة وزيتونه" الذي اعده الاعلامي ماهر الشلبي الذي سلط الضوء آنذاك على نقطتين اساسيتين الاولى: انعاش الذاكرة الفلسطينيه بعد 63 عاماً من النكبة وتعريف الجيل الثالث بوطنه واحياء ذاكرة الجيل الاول والثاني وتسليط الضوء على معاناة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان في محاولة جادة لايجاد الحلول الناجعة لانهاء وتخفيف هذه المعاناة، وارسال رسائل للدولة اللبنانية تطالبها بإحقاق الحقوق المدنية والانسانية وحق العمل وحق التملك للاجئين الفلسطينيين.

الثانية: الاعلان عن "صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان" للطلاب الناجحين في البكالوريا اللبنانية- القسم الثاني. والمسجلين في الجامعات للسنة الاولى مع الاستمرار بدعمهم في السنوات القادمة دون تمييز ودون الاخذ بانتماءاتهم السياسية.

هذه الخطوة من قبل الرئيس محمود عباس زادت نسبة الاقبال على الدراسة والناجحين في العام 2011 بعد توفر الامكانيات المادية للطلاب التي تراوحت بين 50% و 100%.

اما جديد " ارزة وزيتونه 2011" فهو الاعلان عن تشكيل وفد طبي فلسطيني متخصص على اعلى المستويات والاختصاصات سيزور لبنان خلال شهر رمضان المبارك الحالي لاجراء كافة العمليات الجراحية، ويتم حالياً العمل مع وزارة الصحة اللبنانية بالسماح للوفد الطبي الدخول الى لبنان للقيام بمهمته الانسانية.

الشلبي وطاقم الفضائيه الفلسطينية في بيروت بدأوا بتصوير حلقات تلفزيونيه في مخيمات لبنان، فحطوا اولى رحالهم الاربعاء 27 تموز 2011 في مخيم شاتيلا، مستعرضين بعض الحالات الانسانية والاجتماعية وبعض الحالات المرضية الحرجة التي بحاجه لعمليات جراحية مستعجلة، وبعض حالات الاعاقة ذات الدخل المحدود والمعدومه التي سببتها الحروب على المخيمات، مسلطين الضوء على مواضيع في غاية الاهمية اهمها المهندسون والاطباء والمعلمون المحرمون من العمل ويمارسون مهام لا تليق بوضعهم الاجتماعي.

كما ركّز الشلبي على اهمية وتفعيل دور "صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين" من خلال اللقاءات التي اجراها مع الطلاب الذين استفادوا من المساعدة السنة الماضية، داعياً ايّاهم الأسراع لتعبئة نماذج الأستمارات في سفارة دولة فلسطين للأستفادة من المساعدة لهذا العام.