الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد تحتفي بحلول شهر رمضان وتكريم الناجحين

برعاية وحضور مفتي صور مدرار الحبَّال اقامت الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد احتفالاًَ دينياَ استقبالاًَ لشهر رمضان المبارك تخلله تكريم للطلبة الخريجين والناجحين في الشهادات الرسمية بتعاون مع الجامعة الاميركية للثقافة والعلوم( AUCE ) في قاعة الشهيد صلاح خلف في مخيم الرشيدية يوم الجمعة 20/7/2011 .

 

تقدم الحضور الى جانب المفتي الحبّال ، امين سر اقليم لبنان ابو احمد زيداني، وممثلو فصائل م.ت.ف والاحزاب والقوى اللبنانية، وممثلو جامعة  ( AUCE ) ، والجمعيات الاهلية ، وأمين سر حركة فتح في صور توفيق عبدالله وحشد من رجال الدين وكوادر الفصائل، واللجان الشعبية ، وحشد جماهيري من أهالي الطلاب.

 

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عادل تركي القى سماحة مفتي صور الشيخ مدرار الحبّال كلمة جاء فيها " من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الأخرة فعليه بالعلم ومن أراد  بالاثنين معا فعليه بالعلم أيضاَ ، مضيفا في شهر الصبر نتعلم الصبر والالتزام رغم الشدائد، ومع ذلك نثبت على صومنا،فبالصوم نتعلم الصبر كي نصل الى مبتغانا " وأضاف " العلم انواع،ضروري وكفائي ، وعلم لا يضر ولا ينفع ، فالعلم الذي نريده هو العلم الضروري، وهو العلم بالدين والقرآن والشرعيةو رغم العلم الكفائي من دراسات وعلوم لأنها ضرورية في ايامنا " و اشار الحبَّال إلى أنّ الشعب الفلسطيني اثبت نفسه في جميع الميادين، ومن إحداها ا ميدان العلم، ونحن اذ نفرح عندما نرى شبابنا نقبل على العلم ونرى ان المستقبل زاهر وعظيم ، فبالعلم تنال الدنيا وبالعلم تنال الاخرة.

 

فضيلة الشيخ محمود الجشي تحدث بأسم الهيئة الاسلامية فأكّد أن العالم الاسلامي اليوم على أعتاب هذا الشهر الكريم يعاني من عناء الغربة وأفك الردّة. والاطماع تحوطه من كل جانب وفتيل الدمار يشتعل بكل اطرافه اليوم الى الوقوف امام النفس قبل الوقوف امام اول يوم من هذا الشهر الكريم . واذا كان الصيام بمعناه الشرعي الكف عن شهوة البطن والفرج. فان معناه التعبدي الترفع عن كل المفسدات الارضية التي تشد الانسان نحوالتردي الحيواني، والسمو به نحو التقوى التي تحقق فيه معاني الكمال والانساني، ومن المؤسف في حياة امتنا الحاضرة انها تمارس العبادات المفروضة بحركات إلهية ومظاهر شكلية  ليس فيها مردود على واقعنا الماثل . ونعيش حالة من التناقضات ولكي نكون على مستوى الايمان لابد لنا من الصراحة والحق ولابد لنا من القاء نظرة واعية على واقعنا في العالم الاسلامي لكي نعرف من خلالها كيف نستقبل رمضان وكيف نكون من الصائمين .عالمنا الاسلامي يعيش حالة من التمزق لم يشهد التاريخ مثيلا لها هذا بلد يمعن في الحرب والعدوان حتى وصلت الحالة الى درجة الفساد واشعال نار الفتنة . وهناك بلد يضع يده على الزناد وآخر يثير الرماد حتى يشعل ناراَ من جديد. واخر يقطع حبل المودة مع المؤمنين ليضع يده بيد من يحتل شرف وقداسة ارض المسلمين وهكذا هي الصورة قاتمة والاحوال مؤسفة .

 

كلمة الخريجين القتها فاطمة قاسم جاء فيها نقف اليوم على عتبات التكريم ونرسم بامالنا الامل ونرى البسمة قريبة وقد ارتسمت لتعانق فضاء اروحنا حينما نتذكر حروفا اضاءت مشاعل العلم واستحقت ان تنير دربنا اليوم نقلد الفخر بها. وانه لمن دواعي سروري ان أقف بينكم لأقول اذا كان لكم جامعة ان تزدهي بمدارئها والطاقم التدريسي الذي نتباهى ونفخر به، فقد حق لنا نحن طلاب الجامعة ان نضع الدكتور المدير والسيد شريف على راس مفاخرنا الادبية والثقافية والتعلمية والتربوية. ان الدكتور احمد دكور المدير الانساني وصاحب الفكر المضيء والرؤية المستقبلية في تطوير الجامعة ليس من الناحية الفكرية والتعليمية فبحسب كل من الناحية الانسانية والاخلاقية.

 

ممثل الجامعة الامريكية للثقافة والعلوم الدكتور عماد فران كم يسرنا ، أن نكون بينكم ، لنكرم كوكبة من شبابنا الناجحين لهذا العام وهي مشاركة بمبادرة كريمة من فضيلة الشيخ سعيد قاسم اردنا واياه، أن تكون تأكيداَ على اوصال المحبة والتعاون، لخير جيلِ يحمل الامل لمستقبل واعد، ولعلَّ المكان الذي نجتمع فيه ، وهو مخيم الرشيدية الذي اراده البعض ان يكون تجمعا للاجئين فأبى أهله الا ان يكون قلعة للمجاهدين الذين انتصروا لقضيتهم وارضهم ،وحولوا كل ظروفهم واوضاعهم الصعبة ارادة حياة وصنع نجاحات في شتّى الميادين،  اننا في الجامعة الامريكية للثقافة والتعليم التيأردناها صرحاَ تربوياَ ينشر العلم والمعرفة، ويقدم نموذجاَ حيا على رعاية احتياجات شبابنا العلمية والاخلاقية دون اغفال الاحتياجات الاجتماعية، لذى أنشأت الجامعة صندوقاَ يهدف الى تقديم الحكومات من المنح الدراسية مما يسهم في تخفيف المعاناة عن طلابنا الاحباء ويساعد في بناء جيل تنغرس في داخله القيم الدينية والانسانية جيلا طليعياَ يحمل هموم هذه الامة ،ويحرص عل تراثها العلمي والفكريز اما انتم ايها الاحبة المكرمون فانتم كواكب مضيئة تحمل الشعلة نحو فلسطين : فهنيئا لنا بكم.

 

شكر الطالب احمد قدورة في كلمة المكتب الطلابي لحركة فتح

المعلمين " الذين صبروا علينا وتحملونا وتعبوا من اجلنا طالما احترقوا من اجل أن ينيروا عقولنا بالعلم والمعرفة. انهم المعلمون بناة الانسان السوي، كما اتوجه بالشكر كل الشكر لكل المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تقدم منحاً جامعية للطلاب والجامعات التي تقدم حسومات على الأقسات المرتفعة أخص بالذكر صندوق الرئيس محمود عباس الذي أسهم في العام الماضي في تغطية قسم كبير من الاقساط الجامعية حيت وصلت المساهمة حتى 80% وأن يقدر الطلاب هذا المجهود الفعال، اني كخريخ ادعو للعمل على انشاء جامعة فلسطينية في لبنان تجمع الجميع تحت كنفها.