لا يكاد ينتهي يوم من حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون التعرض لممارسات العدو الصهيوني الوحشية، التي تظهر حقيقة هذا الكيان الفاشي الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويطبّق إجراءات ظالمة بحق أهل الضفة المحتلة وغزة المحاصرة. حيث شهدت المدن الفلسطينية حملة اعتقالات ومداهمات ليلية للبلدات الفلسطينية، وإطلاق نار تجاه منازل المواطنين في غزة.

ففي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، اعتقل العدو الصهيوني مواطنين إضافة إلى اعتقال مواطن في مخيم قدورة بمدينة رام الله، ومواطن في بلدة بيتا قضاء نابلس.

وفي مخيم نور شمس بطولكرم، أعلن العدو اعتقال مواطنين فلسطينيين، وادّعى أنّ "المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية"، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وزعم العدو العثور على مسدس في عمليات بحث وتمشيط نفّذها بمدينة الخليل.

وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اقتحمت قوّة عسكرية مؤلفة من عدّة آليات عسكرية أحياء سكنية في البلدة، وفتّشت عددا من منازل المواطنين.

كما اقتحمت قوّة من وحدات المشاة أحياء بلدة بيت أمر شمال الخليل، من جهة مستوطنة "كرميتسور"، وجابت في عدد من الأحياء السكنية القريبة.

 

واعتقلت قوات العدو مواطنا من بلدة إذنا غرب الخليل، وأفادت مصادر صحافية أن "قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا واعتقلت المواطن عيسى محمد أحمد النطاح (36 عاما)".

وأكدت مصادر محلية في بلدة بيت فجار "اعتقال قوّات الاحتلال للشابين علاء مروان عيسى طقاطقة، ومحمود عبد الله طقاطقة، عقب اقتحام منزليهما، ونقلهما إلى جهة مجهولة".

وفي طولكرم، اقتحمت قوات العدو مخيم نور شمس قضاء مدينة طولكرم شمال الضفة، وصادرت مركبة واشتبكت مع المواطنين.

وقال شهود عيان: إن "قوات الاحتلال داهمت جبل حي النصر في مخيم نور شمس واقتحمت عددا من المنازل وفتشتها واستجوبت ساكنيها وكذلك تمركزت في مناطق مرتفعة وشرعت بمراقبة منازل المواطنين".

وأشار الشهود إلى أن "قوات العدو صادرت سيارة مدنية وأخذتها قبل انسحابها من المخيم، في حين واجهها الشبان بالحجارة في أزقة وشوارع المخيم خلال فترة الاقتحام".

وفي نابلس، أعادة قوات العدو فتح عدد من مداخل بلدات وقرى في محافظة نابلس، كانت قد أغلقتها منذ حوالي أسبوع.

وذكرت مصادر صحافية أن "مداخل البلدات التي أعيد فتحها هي: بيتا، وأودلا، وبورين، وعينابوس".

وفي غزة، فتحت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين شرق خزاعة شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن "جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة، فتحوا النار بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات".