ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح الخميس، أن دولاً عربية بقيادة مصر ستمتنع هذا العام و"بشكل شاذ" عن طرح التصويت على مراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي عبر الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر تبين من خلال برقية وُزعت على سفارات إسرائيلية في الخارج وأن ذلك "يدلل على عمق العلاقات الإسرائيلية المصرية وكذلك مع دول عربية أخرى".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين اطلعوا على فحوى البرقية قولهم إنها أرسلت عبر قسم الإشراف على السلاح بوزارة الخارجية بالقدس، حيث جاء قرار الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية عدم السعي هذا العام للتصويت على إخضاع المنشئات النووية الإسرائيلية للمراقبة الدولية.
وجاء في البرقية أيضاً أنه من الممكن تغير القرار العربي في أية لحظة، داعية الدبلوماسيين إلى الاستعداد لإحباط هذا التصويت حال أجري في النهاية.
وطالبت الخارجية الإسرائيلية سفراءها بالخارج بالإعراب عن رضاهم من القرار العربي.
وعزا دبلوماسيون إسرائيليون القرار العربي لسببين أولاهما: الفشل العربي سنوياً في تمرير ذلك القرار، أما السبب الثاني فيتمثل في التقارب الإسرائيلي المصري الكبير الذي طرأ مؤخراً وزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لـ"إسرائيل" مؤخرًا، حيث فهمت مصر أن ذلك القرار يأتي خلافاً لمصالحها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها