قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن أربعة أسرى مضربون في سجن "عوفر" احتجاجاً على الاعتقال الإداري؛ يعانون من أوضاع صحية ومعيشية صعبة.
وأشار محامي نادي الأسير والذي زار الأسرى في السّجن، إلى أن الأسرى: محمد البلبول ومالك القاضي وعياد الهريمي وعمر نزال محتجزون في القسم (20) في سجن "عوفر"، والذي يقبع فيه أيضاً (31) أسيراً مضربون مساندة للأسير المضرب بلال كايد، فيما نقلت إدارة السّجن الأسير محمود البلبول مؤخراً إلى "عيادة سجن الرملة" بعد تدهور وضعه الصحي.
وذكر الأسرى أن إدارة السّجن سحبت الفُرُش خاصّتهم، وزودتهم عوضاً عنها بفُرُش بلاستيكية للنوم، وقلّصت مواد التنظيف وأدوات الاستحمام، وهدّدتهم بنقلهم إلى الزنازين.
ولفت المحامي عقب زيارته للأسير محمد البلبول، إلى أن وضعه الصحي في تراجع، إذ يعاني من أوجاع في الصدر وارتجاع معوي وصعوبة في المشي والتنفّس والنوم وضعف في النظر، علاوة على انخفاض في وزنه لأكثر من (20 كغم).
أما الأسير عيّاد الهريمي، فهو يعاني من ضغط في الأذن ودوران مستمرّ وأوجاع في المفاصل ونغزات في الصدر، فيما بيّن المحامي أن الحالة الصحية الصعبة للأسير مالك القاضي حالت دون تمكّنه من زيارته.
يذكر أن الأسير محمد البلبول مضرب لليوم (42) على التوالي، ويواصل شقيقه محمود إضرابه لليوم (45) على التوالي في عيادة الرملة، فيما يضرب الأسيرين القاضي والهريمي لليوم (34) على التوالي، ويستمرّ الصحفي نزال في إضرابه لليوم (14) على التوالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها