أقرّت الولايات المتحدة الأميركية بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 1,15 مليار دولار تتضمن دبابات "أبرامز" وعجلات مدرعة، وبعض الأسلحة والذخائر المختلفة، من دون تحديد موعد تسليمها.
وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني العسكري التابعة لوزارة الدفاع الأميركية أن "وزارة الخارجية الأميركية قد أقرت مبيعات أسلحة عسكرية إلى السعودية".
وتشمل الأسلحة التي تم إقرارها 133 دبابة "ابرامز"، و20 عربة إخلاء معدات ثقيلة من ساحات المعارك نوع "هيركوليز"، و20 مركبة مدرعة بالإضافة إلى ذخائر ومعدات دعم وتدريب، وأدوات احتياطية.
واعتبرت الوكالة أن مبيعات الأسلحة "ستساهم في حماية السياسة الخارجية وأمن الولايات المتحدة، في تعزيز أمن شريك إقليمي استراتيجي (السعودية)، والذي كان ولا يزال يساهم في الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وكانت شبكة "بلومبرج" الأمريكية ذكرت مؤخراً أن السعودية تعد أكبر دولة مستوردة للسلاح، حيث ساعدت في ارتفاع مبيعات الأسلحة عالمياً في 2015م بنسبة 10%.
وأشارت إلى أن سوق السلاح العالمي ارتفع في 2015 ليصل إلى 65 مليار دولار بزيادة قدرها 6.6 مليار دولار عن 2014م.
ويظهر في التقرير احتلال المملكة المرتبة الأولى عالمياً في شراء السلاح العام الماضي تليها الهند ثم أستراليا ومصر وكوريا الجنوبية.
وتحدث التقرير عن أن مشتريات المملكة شملت طائرات تايفون الأوروبية وإف-15 الأمريكية ومروحيات أباتشي فضلا عن أسلحة موجهة بدقة وطائرات دون طيار ومعدات مراقبة.
وأظهر التقرير احتلال أمريكا للمرتبة الأولى كأكبر مصدر للسلاح حيث باعت في 2015 أسلحة بقيمة 23 مليار دولار منها أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار ذهبت للشرق الأوسط.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها