فرضت محكمة الصلح الاسرائيلية في الناصرة عقوبة السجن لمدة نصف عام وغرامة قدرها 1500 شيقل أو السجن 15 يومًا على الشابة إسراء عابد من مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وجاء الحكم على عابد بعد إدانتها بـحيازة السكين والتهديد في المحطة المركزية في العفولة بعد اعترافها ضمن صفقة ادعاء معدلة أبرمت مع النيابة العامة الاسرائيلية.

ويتضح من لائحة الاتهام التي قدمت سابقا بحق الشابة اسراء عابد انها وعلى خلفية حالتها النفسية ومحاولات انتحار سابقة، قررت المتهمة محاولة الانتحار مرة أخرى.

كما يتضح من لائحة الاتهام "أن إسراء وصلت يوم في الـ9 من أكتوبر العام الماضي قرابة الساعة 13:00 إلى المحطة المركزية في العفولة وبدت كمن يريد تنفيذ عملية طعن، وهذا السبب الذي اضطر أفراد قوات الأمن هناك إطلاق النار عليها لقتلها، حيث كان بحوزتها سكين ووقفت بين مجموعة من الأشخاص بينهم جنود في الوقت الذي استلت فيه السكين بصورة واضحة وهددت فيها الأشخاص الذين وقفوا بمحاذاتها، وصرخت هاتفة نحو الجنود المسلحين قائلة لهم "أنتم إرهابيون، بنية جعلهم يطلقون النار عليها لقتلها"، بحسب الادعاء.

وجاء في قرار المحكمة أن "تصرف الشابة جعل الناس من حولها يعتقدون أنها ستقوم بتنفيذ عملية طعن وفرّوا من المكان، وأن الجنود وقوات الأمن اعتقدوا أنها ستنفذ عملية فقاموا بالصراخ نحوها مطالبينها بإلقاء السكين وعندما لم تفعل ذلك أطلقوا النار عليها وأصابوها"، كما جاء في قرار المحكمة.