طارق حرب

نظّمت حركة "فتح" مسيرةً في مخيم الرشيدية انطلقت من أمام مقر أمانة سر الإقليم حتى مقبرة المخيم صبيحة يوم عيد الفطر الموافق في 6\7\2016.

وتقدَّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان رفعت شناعة، وقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وطاقم هيئة التدريب العسكري لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وفعاليات المخيم. وجابت المسيرة شوارع المخيم وصولاً إلى نصب الجندي المجهول حيثُ وضعت أكاليل الورود بِاسم الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" و"م.ت.ف" وهيئة التدريب العسكري.

وألقى أمين سر الإقليم رفعت شناعة كلمةً حيّا فيها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، مشيراً إلى ما تتعرَّض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني ما زال في ميدان المواجهة على كافة الأصعدة السياسية والمواجهة مع العدو الصهيوني. ها هم ابناء القدس والضفة الغربية يواجهون الاحتلال بأبسط الوسائل من السكين والحجر وهذا حقنا لمواجهة الاحتلال بكل اشكال المقاومة". وأضاف "متمسكون بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، لن نقبل بغير ذلك، فليس في ثورتنا مَن يتنازل وما زالت شعلة ثورتنا متوقدة".

وأكّد شناعة أن "قوة الشتات في قوة المخيمات، التي يجب أن تبقى بعيدةً عن التناقضات. هذا المخيم هو ملكٌ للشهداء ولن نسمح بتمزيق أمن المخيمات، فعيبٌ علينا وعارٌ ان يتغنّى الآخرون بالفوضى في المخيمات، ولن نقبل أن يقوم أحدٌ بتفكيك البنية الأمنية للمخيمات. علينا أن نكون اكبر من الفتنة التي يقودها بعض المدسوسين. نحن نقولها، لا نصرَ لنا إلا بوحدتنا وأمن جماهير مخيماتنا. فشعبنا الفلسطيني لا يطلب إلا ان يرى قوى وفصائلَ متّحدة".

وأضاف "النصر قريبٌ لكنه مرهون بإنهاء الانقسام، فلا بدّ من المصالحة الوطنية من أجل أن نوحّد الضفة وغزة وعاصمة الدولة الفلسطينية القدس، ولكي نقول للكيان الاسرائيلي إنّ مشروعكم الصهيوني سيتم تدميره لأنّ إرادة شعبنا اقوى من كل الارادات، ولكي نستطيع التقدُّم على طريق النصر والحرية".