خاص مجلة القدس العدد 327 حزيران 2016-بقلم: بكر ابو بكر
في محاولة لإعادة بناء الرواية العربية والفلسطينية استنادا لعلم الآثار والأبحاث الرصينة الجديدة من المفيد أن نعرض عددا من الحقائق تلك التي غيبت تحت ركام الروايات المتداولة بثقل المأثور المنقول عن التوراة المليئة بالخرافات والأساطير.
*حقائق بسيطة ثمانية يجب أن تعرفها عن فلسطين
1- فلسطين هي الأرض التي تقع في قلب العالم العربي، بالوسط بين جناحه الشرقي في أسيا والغربي في إفريقيا.
فلسطين ليست (إسرائيل):
(إسرائيل) اسم الكيان الذي أقيم بالقوة والقتل والإرهاب والتشريد والحرب على أكثر من 80% من أرض فلسطين ، وقامت وفق القرار غير الملزم 181 الصادر من الأمم المتحدة عام 1947 الذي أعطى (42,88%) من مساحة فلسطين لأصحابها، ونسبة (55،47% ) لليهود.
2- النكبة (1948م):
قامت العصابات الصهيونية في فلسطين بقتل الفلسطينيين سكان البلاد الأصليين عبر المذابح العديدة وبث الرعب. القتل والطرد والإرهاب والاحتلال خلّف اليوم ما يسمى مشكلة اللاجئين والقرار 194.
2- النكبة 2:
يطلق المحتلون (الإسرائيليون) اسم "يوم الاستقلال" أو "يوم التحرير" على احتلالهم لأرض فلسطين ، وطرد وقتل سكانها،ويرفضون حتى اليوم عودة اللاجئين. الفلسطينيين لأرضهم فيما هو "حق العودة"الأصيل.
2- النكبة 3 :
يخلّد سكان فلسطين اليوم من (الإسرائيليين) ذكرى المذبحة / المحرقة الألمانية ضدهم (وغيرهم) في الحرب العالمية الثانية ويمارسون نفس المذبحة بحق الفلسطينيين، ولا يعترفون ب"النكبة" مطلقا.
3- الفلسطينيون:
- هم سكان فلسطين منذ الأزل ، وهم (الكنعانيون / الكُنانيون) ذوو الأصول اليمنية العربية.
- قطنت القبائل العربية (الوثنية أو المؤمنة باليهودية) فلسطين إثر هجرات بعد انهيار ممالكهم / إماراتهم في اليمن القديم (ومنها إمارة إسرائيل وإمارة يهودا).
3- الفلسطينيون ب :
-أصولهم معروفة وجذورهم محفوظة وامتدادهم العربي لا جدال فيه.
-أما (اسرائيليو) اليوم فهم بغالبهم يهود منطقة مملكة الخزر (بين بحر قزوين والبحر الأسود: في روسيا وأكرانيا والقرم وجورجيا (اليوم)، والقلة الأخرى من بقايا يهود الأندلس العرب والقبائل العربية الأخرى.
4- القدس:
-القدس اليوم هي مدينة عربية لا صلة لها مطلقا بالقدس (قدش / قادش) الواردة في التوراة أو بأورشليم التوراة
-لا يوجد أي دليل علمي أو تاريخي أو أثري على أي وجود لقبيلة "بني إسرائيل" العربية المنقرضة في القدس، كما لا أثر مطلقا لما يسمونه زورا المعبد (الهيكل)
4- القدس والمسجد الأقصى:
المسجد الأقصى (الذي يضم المسجد القبلي، ومسجد عمر وقبة الصخرة و...) اثر إسلامي عربي معروف، كما هي معروفة كنيسة القيامة تماما.
5- إسرائيل :
-(إسرائيل) (بنو إسرائيل) قبيلة عربية منسوبة للنبي يعقوب العربي.
- هي قبيلة منقرضة اليوم مثل قوم عاد وثمود وقوم صالح وقوم لوط وقوم شعيب..الخ.
5- (إسرائيل)ب:
(اسرائيل) الدولة القائمة اليوم استولت على اسم (إسرائيل) التوراتي لإيهام العالم بالصلة غير الموجودة مطلقا معهم.
6- المسيحيون:
-العرب الوثنيون، ثم المسيحيون تكلموا العربية ولهجاتها الأخرى في ظل وجود بعض القبائل اليهودية ، وبقايا من (بني إسرائيل) العرب آنذاك.
- قامت الإمارات المسيحية في الشام (الغساسنة) وفي العراق (المناذرة) قبل الاسلام، ولم تقم لأتباع الدين اليهودي في فلسطين قائمة مطلقا.
7- المسلمون:
- دخل العرب المسلمون فلسطين العربية في عهد عمر بن الخطاب، وأقاموا المسجد الأقصى.
-استمرت فلسطين عربية حتى اليوم، وفيها المسلمون والمسيحيون يعيشون بوئام تام.
7- المسلمون ب :
- يعترف المسلمون بالديانة المسيحية كما الديانة اليهودية ، ويحترمون كافة الأديان.
- لا علاقة البتة بين القبيلة/ العرق/ القومية وبين الدين، لذا فاليهودية دين، والخزر سكان (إسرائيل) اليوم بغالبهم قوميات متعددة في إطار كيان مصطنع.
8- فلسطين اليوم
-يعترف معظم الفلسطينيين، والأحزاب اليوم بدولة (إسرائيل) على أرضهم وفق حدود 1967
-ترفض (إسرائيل) إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أرض الفلسطينيين -(20%) من المساحة، وتسلب ما تبقى لهم بالمستوطنات فيها.
•المراجع المعتمدة كتابات وأبحاث ودراسات كل من: المفكر العربي فاضل الربيعي، فرج الله صالح ديب، زياد منى، أحمد أشقر،أحمد الدبش، بكر أبوبكر،عبير زياد
** حقائق القدس وفلسطين
"نداء القدس"، حقائق تاريخية في فلسطين والقدس تقوّض الادعاءات اليهودية كليا...أنشرها على أوسع نطاق،والله ناصرنا
١-فلسطين هي أرض العرب الفلسطينيين ،وهم من سكنها من قبائل العرب ما قبل الميلاد،اثر هجرات جنوب الجزيرة.
٢- لم يكن في القدس وفلسطين سكنا او ولادة او معيشة او وفاة اي من انبياء الله من (ابراهيم الى موسى الى سليمان وداوود ويوشع ويوسف ويعقوب...الخ) الذين نشأوا وماتوا في اليمن القديم (انظر فاضل الربيعي وكافة الابحاث الجادة الحديثة)
٣- فلسطين على مر الأزمان لم تسكنها (قبيلة بني اسرائيل العربية اليمنية المنقرضة) الا حين هاجرت مع قبائل العرب الاخرى الى هنا اثر تدمير اماراتهم بعد سبيهم 'مع غيرهم من القبائل' من اليمن لبابل، وغيرها من الاسباب في اليمن
٤- عندما ولد المسيح ونشر دعوته في منطقة محدودة من فلسطين متوجها لبقايا قبيلة بني اسرائيل لقي النُكران المعتاد(في ظل وجود قبائل كثيرة اخرى)
٥- المسجد الاقصى مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وبناؤه ثابت على أزمان منها زمن عبدالملك بن مروان ثم الوليد، فهو اسلامي فقط بامتياز.
٦- معبد قبيلة بني اسرائيل "الهيكل" بني قبل انقراضهم في اورشليم اليمنية، ولا يوجد ما يثبت مطلقا اي وجود جغرافي تاريخي لهم هنا.
٧- اليهود الحاليين لا علاقة لهم بقبيلة بني اسرائيل المنقرضة المذكورة بالقرآن، هم من الخزر والروس والاوربيين الذين اعتنقوا اليهودية القرن١٢م (انظر كوستلر وساند..)
٨- الارض المقدسة المطلوب من بني اسرائيل "القدماء المنقرضين" دخولها لاعمارها-آنذاك- المذكورة بالقرآن ليست في فلسطين، بل قرب مكة (اليمن القديم)
٩- لم يعطِ الله سبحانه اي ارض حتى باليمن لأحد ، فهو ليس وكيل اراضي وعقارات جل شأنه، لان هذا الفهم العنصري القاصر يتناقض مع ان الارض يرثها(يعمرها) العباد الصالحون ثم الله.
١٠-الكُنانيون (الكنعانيون) عرب اقحاح من قبيلة طيء وكذلك (الفلستيّون)، وكذلك قبيلة بني يعقوب (اسرائيل) العربية المنقرضة.
١١- يسرق الاسرائيليون اليوم الثوب الفلسطيني والفلافل والكنافة ...الخ، كما سرقوا قبل ذلك أسماء المدن والمستوطنات العربية، وكما سرقوا بلادنا كلها، وكما سرقوا نجمة بابل السداسية الاسلامية (نجمة صلاح الدين) فنسبوها زورا لهم.
١٢-كان مبرر قيام بلد لليهود (اليهودية دين فقط) هو مسعى الاستعماريين الاوربيين منذ العام ١٨٨١م بعد مذابحهم لهم في روسيا واضطهادهم في اوربا لغرض التخلص منهم، وتفتيت امة المسلمين بزرع كيان غريب في جسد الأمة ، ما تبنته الصهيونية لاحقا.
١٣- لم يشكل اليهود أو بنو اسرائيل المنقرضون "شعبا" قط كما لم يكن لهم "وطن" محدد قط (انظر شلومو ساند وغيره).
١٤-حتى القرن ال١٨ كانت الكنيسة تعتبر الارض الموعودة ليست على الارض بل في السماء.
١٥- لا يوجد حجر واحد في القدس يشير لأي صلة لليهود (الديانة) او قبيلة بني اسرائيل اليمنية المنقرضة، فما بالك بهؤلاء الجُدد(انظر علماء الآثار الاسرائيليين)
١٦-المسميات المنسوبة لأنبياء في مدينة القدس هي تبركا او في حقيقتها أسماء سلاطين او حكام او من أولياء الله، وليست بالمطلق ذات علاقة بسليمان او داوود ...الخ، الانبياء عليهم السلام.
١٧-اعمِل عقلك أولا، ولا تلتفت لموروث التاريخ غير المثبت مطلقا الملئ بخرافات التوراة تاريخيا وجغرافيا ما حُشي في كتبنا للأسف، وثق ان الله معنا، وهذه بلادنا لم تدنسها اي رجل اجنبية لا بمملكة ولا إمارة ولا بلدية.
***فكر وتأمل وخالف ما تعرف، أبدع
فلسطين التاريخ والمستقبل-مسابقة ثقافية
بامكانك ان تستخدم عقلك (أو تدعه راكدا مغلقا داخل الصندوق)بعيدا عن المحفوظات والروايات غير الموثقة، بل والمحرفة أو المكذوبة تلك المستندة لمرويات التناخ (التوراة وملحقاتها) ومرويات التلمود،والتي تم تناقلها دون تدقيق عبر العصور، وتلاحظ أن عديد من روايات التاريخ والفكر العربي فيها من هذه المرويات الكثير لافتقاد المصادر الأخرى حينها، أو اهمال التدقيق وتضعيف المصادر الأخرى ، ولمحدودية طرق التفكير ومناهج البحث التي تطورت كثيراً في العصور اللاحقة، اضافة لعدم وجود استغلال للرواية وغير ذلك من الأسباب.
هنا ندعوك بكل بساطة ان يكون العقل والعلم والبحث والقراءة الواعية وحسن الادراك طريقك للتفكير والتمحيص والتأمل كما يحض على ذلك الله سبحانه وتعالى مرارا وتكرارا في القرآن الكريم، ثم أجب عما يلي:
١- الكتاب المقدس عند اصحاب الديانة اليهودية (التناخ، وتضم التوراة وملحقين) يحفل بالأساطير والأحلام والخرافات والآمال التي تقطع أي صلة مع الحقيقة والواقع، من قال ذلك من الاسرائيليين اليوم؟
- أ.د. اسرائيل فنكلشتاين
-د.زئيف هرتزوغ
-كلا المذكورين، وغيرهما
٢-العالم الاسرائيلي الذي أشار بوضوح الى أن قصص التوراة مجرد أساطير، ولا تتفق أبدا لا في الأحداث ولا في التواريخ ولا بالشخصيات حتى الأنبياء، مع واقع فلسطين من خلال علم الآثار.
-د.زئيف هرتزوغ
-ديفيد بن غوريون
-د.عفيف بهنسي
٣-لم يكن اليهود يوما "شعبا" أبدا، بل تم صناعتهم "كشعب" حديثا في القرن ١٩ وبالنص "اختراع الشعب اليهودي"، من استنتج هذه الفكرة الصحيحة من المفكرين الاسرائيليين اليوم، وضمن آخرين؟
-بنيامين نتنياهو
-ارئيل شارون
-شلومو زاند
٤-أكذوبة "الشتات اليهودي" بمعنى ان الرومان طردوهم عام ٧٠ م، وما اسس عليه صانعو "اسرائيل" اليوم أكذوبة "العودة لبلدهم" الموهومة، تحاول الربط بين اليهود آنذاك ، ويهود اليوم!؟ فهل بينهما علاقة؟
-اليهود فترة الرومان قبائل عربية
-اليهود فترة الرومان "اسرائيليون" غرباء عن المنطقة
-اليهود فترة الرومان يهود من قوميات عدة
٥-اثر عديد الحروب المدمرة في اليمن القديم اندثرت بلاد اليهودية العتيقة من ايلياء (وعاصمتها الدينية القديمة اورشليم العربية-اليمنية وهي بيت بوس=يبوس) فهاجرت القبائل العربية بما فيها بقايا قبيلة بني اسرائيل اليمنية نحو جنوب الشام= فلسطين، في أي عام وقع ذلك؟
-بعد ميلاد المسيح عليه السلام
-بحدود ١٣٠ قبل الميلاد
-مع النكبة عام ١٩٤٨
٦-كما هو معلوم لا علاقة للسكان اليهود اليوم ببلادنا فلسطين. ولا علاقة لهم أيضا بنسل اسرائيل (يعقوب النبي والقبيلة لاحقا)،فأين تقع يهودا أو السامرة؟!
- في أراضي ١٩٤٨ من فلسطين.
-هي الضفة الغربية
-شمال اليمن عند موضع الغرابات وديار هوذة=يهوذا
٧-هل الاسرائيليون اليوم هم انفسهم بنو اسرائيل القدماء (قبل الميلاد)؟
-نعم
-بنو اسرائيل القبيلة اليمنية المذكورة بالقرآن قبيلة منقرضة لا علاقة لسكان "اسرائيل" اليوم بهم؟
-نصفهم وليس كلهم
٨- في القرن ٨ ميلادي تبنت اقوام الخزر (قبائل المنطقة الواقعة بين بحر قزوين والبحر الاسود التي تضم اليوم جنوب روسيا واكرانيا وجورجيا) الديانة اليهودية، وقامت دولتهم لقرنين وبعد الهزيمة توزعوا في اوروبا الشرقية، والسؤال من من رؤساء الوزارة الاسرائيليون في (اسرائيل) اليوم، ولد في اكرانيا؟
-غولدا مائير
-بنيامين نتنياهو
-ديفد بن غوريون
٩- معلوم أن "اليهودية" ديانة كالبوذية والهندوسية وغيرها تعتنقها أقوام عدة، وأن القومية أو العرق أو القبيلة لا علاقة لها بأن توصف دينا، بمعنى أن بني اسرائيل القدماء المذكورين بالقرآن الكريم كان منهم وثنيون ومنهم من آمنوا كحال قبائل العرب الأخرى،والسؤال لماذا يتعمد الاسرائيليون اليوم خلط اليهودية ببني اسرائيل؟!
-لأن الاسرائيليين هم اليهود فقط
-لايهام العالم بصلة يهود اليوم بالعالم ببني اسرائيل القدماء
-لأن اليهود والاسرائيليون لا يعرفون أصلهم
١٠- تجد في فلسطين اليوم مجموعة من المعالم مثل قبر داوود في القدس وقبر يوسف في نابلس وبرك سليمان في بيت لحم، فهل هي حقا تمثل هؤلاء الأنبياء؟!
- بالطبع لا ، فموت ولي أو شيخ أو سلطان ما ، له نفس الاسم مع شخصية أكثر شهرة، كان بعد خفوت صيت الأول ان تنسب الناس المشهور من المواقع لأنبياء أو لقادة كبار.
-برك سليمان كمثال تنسب بالحقيقة للسلطان العثماني سليمان القانوني، وقبر يوسف للشيخ يوسف المسلم وهكذا.
-بالطبع لا فعلم الآثار يكذب وجودهم هنا.
١١- فلسطين ترد في التوراة بصيغة "فلستيين" (ها-فلشتيم) بدون الطاء العبرية، لأن المذكورين مع الاسرائيليين في قصص التوراة قبائل عرب في عرب في صراع لم يكن في بلادنا فلسطين الحالية التي اكتسبت اسمها لاحقا مع هجرات العرب اليها من جنوب الجزيرة. والسؤال هل القدس الحالية هي اورشليم او قدس / قدش المذكورة بالتوراة؟
- اورشليم هي نفسها مشيخة/ مملكة يهوذة (يهودا) باليمن
-القدس الحالية هي قدسنا ونحن من اسميناها كذلك، (وقدس/قدش) المذكورة ٣مرات بالتوراة تمثل ٣ مواقع مختلفة موجودة اسماء لجبال في اليمن حتى الآن
-بيت الفلس موضع جبلي لقبيلة طي اليمنية قرب جبل سلمى وجبل لبنان، وهناك كانت أورشليم التوراة وقدسها
١٢- مصطلح "ارض اسرائيل" في التناخ ليست مصطلحا جغرافيا ابدا ولا هو سياسي وانما ثيوقراطي (اختراع مقدس)لا يدل على أي أرض ، ما يعني كذب (الحق التاريخي لليهود في وطنهم القديم:أرض اسرائيل)، والسؤال من الذي رفض القول ان ما يسمى " الهيكل"=معبد اليهود موجود تحت المسجد الاقصى المبارك، ورد في ذلك على الرئيس (كلنتون) بالقول انه في اليمن؟!
-صلاح خلف (أبوإياد)
-محمود عباس (ابومازن)
-ياسر عرفات(ابوعمار)
****حقائق فلسطين بالماضي واليوم
١- لم يكن يوما بالتاريخ شيء اسمه اسرائيل كدولة على عكس ما يكذبون.
٢- امارة يهودا والسامرة وامارة اسرائيل لم تقوما مطلقا في فلسطين فلا دليل اثري على ذلك، والتاريخ الورقي نتاج كهنة التناخ.
٣- الامارات او المشيخات هذه كانت في فضاء جغرافي بعيد عنا.
٤- قبيلة أو (بنو اسرائيل) قبيلة عربية منقرضة ويهود (اسرائيل) اليوم من امارة الخزر القرن٨-١٢م (جنوب غرب روسيا واكرانيا وجورجيا) ، الذين هاجروا لاوروبا بعد زوال حكمهم.
٥- كل الانبياء من ابراهيم الى داود بما فيهم حفيد سارة يعقوب لذلك سمي نسله الاسرائيليون نسبة لسارة ،عرب اقحاح عاشوا هناك.
٦- تحير هرتزل والصهاينة اين يقيمون دولة ليهود اوروبا وكانت عندهم ١٠ خيارات فلسطين احداها.
٧- فلسطين كلمة عربية صميمة منسوبة لقبيلة عربية عبدت الاله فلس (الفلستيين) سكنت اليمن القديم وهاجرت لاحقا مع قبائل اخرى مثل الكنانيين= الكنعانيين هنا بعد دمار ممالك/امارات اليمن.
٨- كل الانبياء مسلمين بنص القرآن وغالبهم عرب، اما الديانة اليهودية فصنعت بعد انهيار امارة يهودا وضمت قبائل عربية عدة منها قبيلة اسرائيل (المنقرضة اليوم)، وتنسب أحيانا للنبي هود
٩- لغياب المعلومات التاريخية وعدم التبحر في علم التاريخ والجغرافيا وعلم الاثار تسربت كثير من الروايات التناخية/ التوراتية لكثير من كتب العرب والمسلمين.
١٠- صنع الغرب منذ القرن ١٩أوهام التوراة وأساطيرها كانها حقائق، لتنطبق على فلسطين، ليبرر استمرار استعماره للمنطقة منذ نابليون فصاعدا، ووثيقة كامبل بانرمان 1905-1907.
١١- ظاهر العمر الزيداني أقام في القرن ١٨ ابان الحكم العثماني اول دولة فلسطينية حديثة في جغرافيا بلادنا. وأقامها ياسر عرفات في عقولنا لتصبح حقيقة قادمة.
١٢- هم معهم قرار بدولة عام ١٩٤٧ فقط وهذه حقيقة، وما سبقه تزوير تاريخي سياسي علمي كبير تم دحضه من كبارهم هم حديثا، ومن هنا نبدأ النقاش؟!
13- قرار التقسيم كما هو حاصل مع صك الانتداب تعامل مع الأرض باعتبارها فلسطين وليس (اسرائيل) ما هو واقع تاريخي أصيل، فصك العملة ووضع الختم الرسمي لكل الوثائق باسم فلسطين، التي قسمت "أي فلسطين عام1947 " بين دولتين مقترح قيامهماعلى أرض فلسطين نصا.
الخلاصة: لا حق للاسرائيليين اليوم -الذين جلبتهم الحركة الصهيونية كأناس يهود الديانة من أصقاع الأرض ومختلف القوميات- لا حق لهم بفلسطين كأرض مطلقا، لا تاريخيا ولا جغرافيا ولا قانونيا، ولم تقم لهم سابقا دولة هنا البتة ( سواء لقبيلة اسرائيل العربية المنقرضة ، او لسكان فلسطين اليوم "اسرائيل"من قوميات عدة)، ولم يتواجد أحد من اجداد المقيمين حاليا في فلسطين ( وهم بغالبهم يهود اوروبا-الخزر) ولا حق دينياً ولا جغرافياً ولا تاريخياً لهم، ولا علمياً الخ انما هم اقوام احتلت أرضنا تحت أكبر عملية تزييف للحقيقة والوعي في التاريخ ، واقامت دولة فماذا نعمل معهم؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها