اعتبرت وزارة الإعلام اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، الصحفيين أديب الأطرش من مدينة الخليل، وناصر الدين خصيب من بلدة عارورة في محافظة رام الله والبيرة، استمرارا للحرب ضد حراس الحقيقة، وإمعانًا في استهداف المؤسسات الإعلامية.
وأكدت الوزارة أن ارتفاع عدد الإعلاميين في سجون الاحتلال إلى (22) أسيرا، بينهم عضو مجلس نقابة الصحافيين عمر نزال، يثبت أن إسرائيل تشن عدوانا مبرمجا لتكميم أفواه الإعلاميين، وتسعى بكل السبل لمنعهم من أداء واجبهم المهني والوطني والإنساني في نقل إرهاب الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر المدافعة عن حرية الإعلام إلى الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح رُسل الكلمة دون قيد أو شرط؛ لأن استمرار احتجازهم واعتقال المزيد منهم، يشكل إرهابًا لا يمكن السكوت عليه.
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والصحية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الأسير الصحافي بسام السايح، الذي يعاني سرطانا منذ ثلاث سنوات، فيما عميد أسرى الصحافيين محمود موسى عيسى معتقل منذ عام 1993 ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.
وحيت وزارة الاعلام الصحافيين الذين ينقلون صوت شعبهم وألمهم، بالرغم من كل التهديدات وحملات الملاحقة والتضييق والاستهداف اليومي، وتُذكّر العالم بالسجل الأسود للاحتلال، الذين يقتل ويجرح الإعلاميين ويغلق مؤسساتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها