خسر منتخبنا الوطني للمحليين لكرة القدم مساء يوم أمس الأحد 2024/02/11، من منتخب جنوب إفريقيا بهدف وحيد، في لقاء ودي احتضنه ملعب أثلون في كيب تاون.
وجرى اللقاء بحضور رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس اتحاد كرة القدم الفريق جبريل الرجوب، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ومن الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، والآلاف من الجماهير من جنوب افريقيا، ومن الجالية الفلسطينية، ومن الجاليات العربية، وسط هتافات الدعم والتأييد لفلسطين وقضيتها طوال التسعين دقيقة من زمن اللقاء.
وقبل انطلاق اللقاء الذي جرى من أجل الإنسانية تحت شعار "السلام والأمل والتضامن"، قام الرئيس رامافوزا الذي توشح بالكوفية الفلسطينية والرجوب، وعدد من الشخصيات بالتسليم على لاعبي المنتخبين والتقاط الصور التذكارية.
كما رحبت الرئاسة الفلسطينية، بمبادرة جمهورية جنوب إفريقيا باستضاقة مباراة كرة القدم من أجل الإنسانية، بين المنتخب الفلسطيني ومنتخب جنوب افريقيا.
وتدعم جنوب افريقيا القضية الفلسطينية بشكل كبير في كافة المحافل الدولية والاممية، وقدمت أواخر شهر كانون الأول من العام الماضي طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لقيامها بأعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما كانت حكومة جمهورية جنوب إفريقيا قد أعفت المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر فلسطينية من تأشيرات الدخول إلى جنوب إفريقيا.
وستقام مباراة أخرى بين المنتخبين في نفس ملعب أثلون في الثامن عشر من هذا الشهر.
تحمل هذه المباراة أهمية كبيرة لأنها تجري في يوم لا ينفصل عن تاريخ جنوب أفريقيا وفي فترة بالغة الأهمية لحركة التضامن الفلسطيني، في هذا اليوم من عام 1990، تم إطلاق سراح الرئيس السابق نيلسون مانديلا من السجن، مما يمثل انتصارًا للنضال التحرري ضد الفصل العنصري.
يشار إلى أن المباراة تقام في العام الثلاثين من حرية جنوب أفريقيا، وهو الوقت الذي اتخذت فيه جنوب أفريقيا خطوات حاسمة وتاريخية على المسرح العالمي في الكفاح من أجل تحرير فلسطين ونهاية الحرب في غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها