اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الجمعة أن قرار اسرائيل منع الفلسطينيين من دخول الاراضي المحتلة عام 48 والقدس بعد عملية تل ابيب من شأنه أن يؤدي الى تصعيد التوتر ومزيد من اعمال العنف.
وبعد أن ذكر بتنديد فرنسا بعملية تل ابيب، قال ايرولت انه "يتعين الانتباه الى كل ما من شانه ان يؤجج التوتر".
واضاف "اقر بصدق بان قرار السلطات الاسرائيلية اليوم تجميد عشرات الالاف من تصاريح الدخول قد يؤجج التوتر الذي يمكن ان يؤدي الى مخاطر الاشتباك".
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي الجمعة اغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة حتى منتصف ليل الاحد معززا الاجراءات التعسفية التي أعلنها ضد الفلسطينيين إثر عملية تل ابيب الاربعاء التي اوقعت اربعة قتلى بين الاسرائيليين.
ورأى الوزير الفرنسي أن "مناخ العنف الحالي يجعل مبادرة سياسية من المجتمع الدولي لتوفير الظروف الملائمة للتهدئة واستئناف التفاوض" امرا ضروريا، في اشارة الى مبادرة فرنسية لعقد مؤتمر دولي خريف هذا العام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
من جهتها، اتهمت بعثة اسرائيل لدى الامم المتحدة في رسالة بالبريد الالكتروني لوسائل الاعلام المفوض الاعلى بـ"الدفاع عن الارهابيين" ونصحته ب"تبني نظرة اخرى بشأن الوضع الحالي في الشرق الاوسط لكي يفهم ربما عبثية تصريحاته".
واضافت "كاي بلد اخر في الاوضاع ذاتها، تتخذ اسرائيل اجراءات شرعية للدفاع عن مواطنيها بمواجهة الارهابيين".
كما انتقدت شمدساني بشكل خاص تجميد عشرات الآلاف من تصاريح الدخول للفلسطينيين خلال رمضان. (فرانس برس)
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها