أعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية في مدينة القدس، مجزرة بحق شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

وأكد القواسمي أن شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس، سيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ومقدساته في وجه  الهجمة والمجزرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.

وذكر العالم بأن القدس الشرقية بكامل مقدساتها الاسلامية والمسيحية هي جزء من أراضي الدولة الفلسطينية التي احتلت عام 1967.

وفي رده على تصريحات العنصري الارهابي المتطرف غليك، والذي قال "إنه سيوفر الحماية اللازمة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى"، قال القواسمي: إن شعبنا صمد لعقود طويلة أمام ممارسات الاحتلال العنصرية، ودافع عن أرضه ومقدساته وضحى بأغلى ما يملك من أجل الارض وكرامة الانسان، وهو يناضل من أجل الحرية والاستقلال، وسيواصل نصاله للدفاع عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتمرير المخططات الاسرائيلية اليمينية المتطرفة بحق مسجدنا وأرضنا ومقدساتنا.

 ودعا العرب والمسلمين إلى التحرك الفوري الجاد لنصرة القدس ووقف تهويد المسجد الأقصى.