الاولى أن يستمع الانسان للايجابي فتصبح حياته كذلك وليس البدء بالسلبي دوما، والاستماع لمن يطعنون بالدين (أو بنا) ما لن يجدي الا تشتت بلا معنى.
الاولى ان نظل ايجابيين مبادرين وليس أن ننقب (فقط) عن المآسي والخطايا والجنوح والانكسار فنكتئب ونقف آخر الصف، أو ندير ظهورنا للعقل وللعمل.
الاولى أن نعمل على إظهار الجميل والمبدع والمشرق في ديننا وحضارتنا وتنظيمنا، دون إغفال الاستفادة من السيء والكبوات والأخطاء حيث نتعلم التجاوز فنكسب مرتين.
الاولى ان تكون صلتنا مع الله سبحانه وتعالى وبفكر مستنير وليس اتباع صرخات الأغبياء والمخرصين ومشوهي الدين والفكر
الأولى أن نتبع ونقتدي ونتفكر بالقرآن العظيم والقراءات الرصينة والكتب الجميلة والآيات والآلاء في الكون.
بما أنه لدينا آلاف المفكرين والدعاة والمجتهدين والفقهاء والعلماء ... فهم الذين من الأولى أن نقتدي بهم لأنهم أناروا الطريق بجمال وعظيم مقصد وثقة.
الاولى ان نظل ايجابيين مبشرين ميسرين مبتسمين محاورين ايجابيين، ولا نلقي بالا للأكاذيب والافتراءات وللسموم التي يجب أن نطلب أن يرد عليها ذوي العلم والتفكر والمرجعية فينا، لذا كن ايجابيا ودع الآخرين ينكمشون تحت وطأة سلبيتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها