تشهد البلدات الفلسطينية داخل اراضي عام 48، اليوم الأربعاء، اضرابا شاملا لمناسبة الذكرى الـ40 ليوم الأرض الخالد.
وافيد في أراضي 48 أن هناك التزاما شبه تام بالإضراب، مع أن بعض المحلات التجارية فتحت أبوابها. ويشار إلى أن المدارس في الداخل في عطلة الربيع، وبالتالي يطال الإضراب فقط المحلات التجارية والسلطات المحلية.
وكانت لجنة المتابعة العليا دعت الى الالتزام بالإضراب في ذكرى يوم الأرض والمشاركة في الفعاليات والمسيرات التي تقام بهذه المناسبة.
وستبدأ الفعاليات بالتوجه الى أضرحة شهداء يوم الأرض الذين قضوا في الثلاثين من آذار عام 1976 وهم: خير ياسين من عرابة، ومحسن طه من كفر كنا، وخديجة شواهنة ورجا ابوريا وخضر خلايلة ومن سخنين، ورأفت زهيري من مخيم نور شمس قرب طولكرم وقد قضى في الطيبة.
ومن المقرر ان تنطلق مسيرتان مركزيتان بعد ظهر اليوم، الأولى في قرية أم الحيران المهددة بالتهجير وبناء مستوطنة على انقاضها، وذلك الساعة 4:00 عصرا، فيما ستكون المسيرة والمهرجان الثاني الساعة 4:30 في عرابة البطوف في الجليل.
وكانت الشرارة التي أشعلت الجماهير الفلسطينية يوم الأرض، بإقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى في الجليل ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها في العام 1976 لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه الفلسطينيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها