بمناسبة ذكرى شهداء الثورة الفلسطينية، أقام المكتب الحركي للشباب والرياضة في صيدا لحركة "فتح" بعنوان الشهادة أو النصر مباراة ودية في كرة القدم على كأس يوم الشهيد الفلسطيني بين نادي الأخوة صيدا ونادي الأنصار عين الحلوة على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة .

بدأت المباراة بكلمة مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في صيدا الحاج تيسير بركة جاء فيها: "لأنهم دوماً المنارة وأنبل البشر شهدائنا شهداء القدس شهداء فلسطين التي توحدت بالدعس والطعن، لتقول للعالم رغم كل ما به من حروباً وقتلاً ودمار أنَّ لا أمن ولا سلامة في هذا العالم دون أمن وسلام شعبنا الفلسطيني، وكل معركة مهما كانت وكل قطرة دماً تراق في أي عاصمة عربية ومن أي جيشاً عربياً هي ملعونة إذا لم تكن بوصلته فلسطين ومن أجل فلسطين وشهداء فلسطين نقيم هذه البطولة التي تحمل اسم يوم الشهيد الفلسطيني" .

وبدأت بصفارة الحكم فؤاد عثمان، وتمَّ قراءة سورة الفاتحة عن روح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار .

تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤول الشباب والرياضة في صيدا لحركة "فتح" الحاج تيسير بركة، وأمين سر شعبة المية المية لحركة "فتح" أبو خضر الدنان، وأمناء الأندية في صيدا سليم حمدان، وأبو أيمن رمضان، والحاج جهاد الخطيب، وأمين سر نادي الأنصار عين الحلوة محمود جاد الخطيب، وأمين سر نادي الأخوة صيدا الحاج بلال العلي .

ولعب الفريقان مباراة تخلّلها لمحات فنية عالية ولكنها لم تخلو من خشونة ورفع بطاقات صفراء لتنتهي بالتعادل بهدفين لكل من الفريقين، ثم فاز فريق الأخوة صيدا بتألق الحارس أديب عناني بركلات الترجيح أسفرت ثمانية ضربات إلى الأخوة وسبعة إلى الأنصار.

 وفي نهاية المباراة سلم كأس الفائز الأول في بطولة يوم الشهيد الفلسطيني العميد شبايطة وبركة إلى نادي الأخوة صيدا استلمه كابتن وجيه الحلاق.

وختم العميد شبايطة كلمة لنادي الإخوة مباركاً الفوز ومتمنياً أن تُلعَب هذه البطولة العام القادم فوق ثرى القدس محرّرة بإذن الله.