قال عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني إن الجانب الفلسطيني لم يُبلغ رسمياً بأي توجه أمريكي نحو تحريك العملية السلمية.

وأشار مجدلاني ، إلى أن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن من المفروض أن يبلغ القيادة الفلسطينية بذلك خلال زيارته رام الله غداً إذا كان هناك تحرك جدي على هذا الصعيد، داعياً الإدارة الأمريكية في حال لم تقم باي جهد خلال العام الأخير المتبقي لولايتها، بأن تضع أسساً لشكل الحل الموضوعي للقضية الفلسطينية، وتقدمها للإدارة القادمة لتبني خطواتها عليها.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية قد افادت أن الرئيس الامريكي باراك اوباما يعتزم تحريك العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني الاسرائيلي قبل انتهاء فترة ولايته، موضحة أن البيت الابيض سينشر خطة لاستنئاف المفاوضات خلال العام الحالي، مع امكانية تضمين مبادئ الخطة في قرار صادر عن مجلس الامن الدولي.

وحسب الصحيفة، فإن أمريكيا ستطالب حكومة تل ابيب بموجبها بوقف الاستيطان كليا وباعترافها بشرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، في حين سيعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية ويتنازلون عن حق العودة، وهو الأمر الذي اعتبره مجدلاني مرفوضاً بشكل تام في حال صحته.