عقد المجلس الاستشاري في إقليم لبنان إجتماعه الدوري بتاريخ 6/2/2016 في بيروت بحضور إثنين وعشرين عضواً من أعضائه، وذلك بعد أخْذ الموافقة من مكتب التعبئة، والتنسيق مع أمين سر الاقليم. وقد افتتحت الجلسة بحضور الدكتور سمير الرفاعي مسؤول الاقاليم العربية، والأخ أبو ماهر فتحي أبو العردات أمين سر الساحة لحركة فتح في لبنان، والحاج رفعت شناعة أمين سر إقليم لبنان، وهيئة قيادة المجلس الاستشاري الأخ وليد ورد رئيس المجلس، والأخت سهيلة الخطيب نائب رئيس المجلس، والأخ علي مقرر الجلسة.
وقد استعرض الدكتور سمير الوضع السياسي مؤكداً على التطابق بين الموقفين الاميركي والاسرائيلي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والاصرار على شطب حل الدولتين من خلال توسيع الاستيطان، والسعي إلى دولة ذات حدود مؤقتة، وهذا ما يرفضه الجانب الفلسطيني، كما أشاد بالهبة الفلسطينية الشعبية وضرورة إحتضانها، كما اكد على أن م.ت.ف ستطلب من مجلس الامن إنهاء الاستيطان، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية. كما أكد على أهمية السعي إلى إنجاز المصالحة وعقد المجلس الوطني.
الأخ أبو ماهر اكد أهمية الهبة الشعبية الفلسطينية في مستقبل العمل الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية الجهود التي بذلتها الفصائل الوطنية والاسلامية، واهمية التنسيق مع الدولة اللبنانية لتلاشي المخططات والمشاريع التآمرية على المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة. كما أوضح طبيعة الحراك الفلسطيني الشامل في لبنان ضد سياسات الانروا الهادفة إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وأيضاً التلكؤ في عملية إعادة الاعمار في مخيم نهر البارد، وأشاد بدور خلية الازمة في متابعة التحركات الهادفة إلى إرغام الانروا على التراجع عن قراراتها الجائرة.
الأخ وليد ورد رئيس المجلس: أكد الجهود المتواصلة كي يأخذ المجلس الاستشاري دوره الفاعل، ومناقشة كافة القضايا التي تُقدَّم إليه، وأن المجلس بكافة أعضائه سيكون ورشة عمل يتابع الاجتماعات واللقاءات لإنجاز البرنامج الذي يقره، وأيضاً دراسة الموضوعات المحوَّلة إليه من الاقليم ومن مكتب المتابعة، ورفع التوصيات بهذه الاستشارات إلى الجهات المختصة.
أمين سر الإقليم تحدث عن أهمية التفاعل بين مكوّنات حركة فتح لتصليب الاوضاع الداخلية، ثم إستعرض نشاط مهام الإقليم مع تقييم لكل مهمة. وتناول أيضاً الهيكلية التنظيمية، والمعالجات القائمة لكل الثغرات، والآليات المستخدمة. وأشاد بالدور الذي تقوم به المناطق التنظيمية على صعيد الانشطة الميدانية والاعلامية، والتضامنية مع أهلنا في الداخل.
كما أشاد بالجهود السياسية والدبلوماسية والمساعي الحثيثة لحماية القضية الفلسطينية، وتدويلها، وتجييش دول العالم ضد الإرهاب الصهيوني والاحتلال الاسرائيلي. كما ثمَّن حرص الرئيس ابو مازن على إنجاز الوحدة الوطنية من أجل نُصرة المقاومة الشعبية، وحماية هذه الهبة الشعبية الفلسطينية.
اتفق على أن يستمر التواصل بين قيادة الاقليم وقيادة المجلس الاستشاري لإنجاز المهام المطلوبة.
وإنها لثورة حتى النصر
9/2/2016
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها