التقى وزير الخارجية رياض المالكي، في ختام جولته الرسمية إلى كوبا، نائب الرئيس الكوبي وعددا من المسؤولين الكوبيين، في العاصمة هافانا، وأطلعهم على آخر المستجدات السياسية في الأرض المحتلة.
وأشار المالكي الى التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واستمرار الاستيطان الذي تقوض حل الدولتين، والتجاهل الإسرائيلي للإجماع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين من أجل الوصول إلى سلام عادل ونهائي يعزز الاستقرار في المنطقة.
وتطرق المالكي إلى التحركات الفلسطينية على الساحة الدولية، وحرص القيادة الفلسطينية على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
والتقى المالكي مع نظيره الكوبي برونو باريللا، الذي شكر المالكي على اختيار فلسطين لهافانا لعقد اجتماع سفرائها المعتمدين لدى أميركا اللاتينية، لما له من دلالة على عمق العلاقة بين الطرفين، وعبر للوفد الفلسطيني عن دعم كوبا المطلق لفلسطين شعبا وقيادة.
وتناول اللقاء قضايا التعاون المشترك، خاصة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسياحة، حيث وضع المالكي نظيره الكوبي في صورة تأسيس الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، والدور الهام الذي ستضطلع به على صعيد تعزيز التعاون بين البلدين.
كما عقد المالكي لقاءات مع عضو سكرتاريا الحزب الشيوعي الكوبي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية رامون كابريرا، ونائب وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي خيرمانو .
واختتمت الزيارة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للبطل القومي الكوبي خوسيه مارتي، تلاها حفل استقبال نظمته الخارجية الكوبية على شرف وزير خارجية فلسطين والوفد المرافق له، حضره السفراء المعتمدون لدى كوبا، وحشد من المسؤولين الكوبيين، على رأسهم وزير الخارجية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها