قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن اسرائيل واهمة إن ظنت أن بمقدورها تحقيق الأمن من خلال سياسة الاستيطان والجدار العنصري والحواجز المنتشرة في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وإن على اسرائيل أن تقرأ التاريخ والتجارب جيدا، إذ لا يمكن أن يهزم شعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال.

وأوضح القواسمي في تصريح اليوم الاثنين، أن أساس مؤتمر مدريد والاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الإسرائيليين انطلقت من مبدأ الأرض مقابل السلام، والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرارين 242 و338، والتي تبعها العديد من القرارات الدولية الداعمة والمؤكدة على حقوق شعبنا الفلسطيني، ومخطئة إسرائيل تماما إن ظنت أنها تستطيع أن تحصل على الأرض والسلام والأمن معا، وعليها أن تدرك يقينا أن انسحابها من الأراضي المحتلة هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن.

وأكد أن أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا، ليست أراضي متنازع عليها كما تحاول إسرائيل ترويجه في المجتمع الدولي، وإنما هي أراض فلسطينية خالصه وفقا للقانون الدولي، وأن الاستيطان والجدار لن يخلقا حقيقة مهما طال الزمن، باعتبارهما مخالفين للقانون الدولي، إضافة الى كافة الممارسات العنصرية بحق شعبنا وأرضنا ومقدراتنا  ومقدساتنا.

 وشدد القواسمي على أن حركة فتح مستمرة في نضالها المشروع ضد المحتل الإسرائيلي وسياسته العنصرية، ولن تقبل بالتعايش مع الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه وتطبقه إسرائيل بحق الفلسطينيين، ولن تقبل تحت أي ظرف كان الانتقاص من حقوق شعبنا التي كفلتها القوانين الدولية.