اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن دعمها لخطوة الاتحاد الاوروبي للفصل بين مستوطنات الضفة الغربية واسرائيل، وقالت ان وضع العلامات على منتجات الضفة الغربية ليست بمثابة مقاطعة.
موقفنا اتجاه المستوطنات واضح، قال الناطق باسم وزارة الخارجية جون كيربي خلال مؤتمر الوزارة الصحفي اليومي الثلاثاء.
"نحن نعتبر النشاطات الاستيطانية غير شرعية ومناقضة لهدف السلام"، قال. "لا زلنا قلقين جدا بالنسبة لسياسة اسرائيل الحالية حول المستوطنات من ضمنها البناء، التخطيط والقوننة باثر رجعي".
"لم تدافع الحكومة الأمريكية او تدعم يوما المستوطنات الإسرائيلية، لأن الادارات من كلا الحزبين طالما ادركت ان النشاطات الاستيطانية خارج حدود 1967 ومحاولة تغيير الوقائع على الارض تعرقل امكانية حل الدولتين”، اضاف كيربي. “ونحن لا نختلف عن هذا".

وسأل المراسل الدبلوماسي في وكالة اسوشيدتدبرس، مات لي ان كان هذا يعني ان الولايات المتحدة لا تعارض قرار الاتحاد الاوروبي الصادر هذا الاسبوع باعتبار ان  الاتفاقيات بين اسرائيل والاتحاد الاوروب لا تنطبق على المستوطنات في الضفة الغربية.

واشار كيربي الى ان الولايات المتحدة لا تعارض قرار الاتحاد الاوروبي، وقال ان الولايات المتحدة لا تعتبر قرار الاتحاد الاوروبي في العام الماضي لوضع علامات على منتجات مستوطنات الضفة الغربية والجولان كمقاطعة لإسرائيل.

"نحن لا نعتبر وضع علامات تشير الى مصدر منتجات المستوطنات كمقاطعة لإسرائيل"، وقال: "ونحن ايضا لا نعتقد ان وضع علامات تشير الى مصدر منتجات بمثابة مقاطعة".