قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "إن تعاظم المطالبات الدولية لإسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين سيشكل الداعم الأساسي لجهود القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في إصدار قرار دولي لا سيما من خلال مجلس الأمن لتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال."

 وأشاد رئيس الوزراء في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بمطالبة منسق الشؤون الإنسانية والإنمائية في الأمم المتحدة ومدير عمليات الاونروا في الضفة الغربية لإسرائيل بالوقف الفوري لمخططات التهجير القسري بحق الفلسطينيين من سكان التجمعات البدوية في القدس المحتلة، مثمنا زيارة وفد من ممثلي 17 دولة لتجمع أبو النوار للاطلاع على آخر انتهاكات الاحتلال، خاصة هدم المنشآت الممولة من الدول المانحة سيما الاتحاد الأوروبي.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين والمقدسات المسيحية والإسلامية، ووقف سياساتها في الاستيطان والتهجير القسري والإبعاد، خاصة بحق المواطنين في القدس، ووقف التصعيد العسكري والاعتقالات في صفوف المواطنين.

وحمّل الحمد الله الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الاسير الصحفي محمد القيق بعد تدهور حالته الصحية، مطالبا بالإفراج عنهم بدون قيد او شرط.