طالبت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي كافة الاتحادات البرلمانية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي للوقوف عند مسؤوليته وإدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يومية وإعدامات ميدانية في خرق صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأكدت على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكافة الإمكانيات، خاصة أنه يخوض هبّة جماهيرية في وجه الاحتلال وإرهابه الأعمى، ورفضاً لكل الإجراءات العقابية والقمعية بحق شعبنا من قتل وحرق واعتقال وتشريد، وتهويد للقدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وجددت اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها الذي عقدته في بيروت برئاسة وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية - رئيس اللجنة فيصل فهد الشايع، التأكيد على قرارات الاتحاد البرلماني العربي السابقة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتي تدعم حقه في الحرية والاستقلال وإدانة كافة الانتهاكات الإسرائيلية من هدمٍ للمنازل وقتل واعتقال للشباب والأطفال والنساء.
كما أكدت اللجنة التنفيذية على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للاتحاد البرلماني العربي وللأمة العربية جمعاء، داعية إلى إبقاء هذه القضية حيّة في مختلف الملتقيات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وإطلاعها على كافة الجرائم والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي وضرورة الضغط عليه لوقف جرائمه واعتداءاته في فلسطين.
كما دعت إلى بذل كافة الجهود لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية للاتحاد خدمة لعدالة القضية حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبّرت اللجنة التنفيذية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لكل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمة ذلك مواصلة اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه، رافضة في الوقت ذاته كافة المحاولات لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
كما عبّرت عن دعمها ومساندتها لكل الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لنيل مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وفي هذا الإطار دعت اللجنة التنفيذية البرلمانات العالمية خاصة الأوروبية منها التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للمبادرة والاعتراف بها.
وحيّت اللجنة التنفيذية صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه رغم التضحيات الجسام التي يقدمها يومياً مؤكدة أنها لن تترك الشعب الفلسطيني يناضل وحيداً في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيوني.
ومثّل المجلس الوطني الفلسطيني في هذا الاجتماع مروان السعدي وعمر حمايل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها