أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن الحملة العالمية لإطلاق سراح الطفل الأسير أحمد مناصرة وسائر الأسرى الأطفال، في تصاعد وتزايد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وقالت الهيئة إن الحملة التي أطلقتها مؤسسة إبداع في مخيم دهيشة، برعاية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تحت عنوان "ونظل ننبض"، والتي ستتوج يوم 22/1/2016 في يوم ميلاد الطفل مناصرة، الذي سيبلغ عمره 14 عاما، لاقت تأييدا واسعا من مختلف دول ومؤسسات دولية ونشطاء في الحراك الشعبي والحقوقي والإنساني.

وتتوقع هيئة شؤون الأسرى أن يصل عدد المشاركين في الحملة إلى أكثر من 100 موقع في مختلف دول العالم، حيث ستنظم نشاطات عدة تطالب بإطلاق سراح مناصرة والأسرى الأطفال، واستنكار لمعاملة إسرائيل التعسفية والإرهابية مع أطفال فلسطين ومخالفتها لكل المعايير الدولية والإنسانية.

يذكر أن الطفل الجريح الأسير أحمد مناصرة، من سكان القدس، الذي اعتقل يوم 12/10/2015، قد تعرض لضرب وحشي على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين، الذين قاموا بضربه على رأسه بالعصي والأرجل حتى نزف بشده، وسط هتافات المتطرفين المطالبة بقتله، ودون تقديم الإسعافات له، حتى فقد الوعي وأغمي عليه.

وأظهر شريط مصور بثته وسائل إعلامية يوم 9/11/2015، أساليب تعذيب نفسية وضغوطا تعرض لها الأسير الطفل مناصرة خلال التحقيق معه، حيث يظهر الطفل مناصرة وهو يصرخ ويبكي في حالة خوف شديد.