جيش الاحتلال يبحث على نقاط ضعفه من خلال التحقيق مع منفذي العمليات 

كشفت صحيفة عبرية، صباح الجمعة، النقاب عن قيام قادة ألوية الجيش في الضفة الغربية، بزيارات لأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ممن يتتهم سلطات الاحتلال بالمشاركة بتنفيذ عمليات ضد الجيش ومستوطنيه خلال الهبة الشعبية، في محاولة لقراءة طريقة تفكيرهم ودوافعهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن عشرات الأسرى ممن نفذوا عمليات فردية فوجئوا خلال الشهر الأخير بزوار غرباء داخل السجن، وهم قادة ألوية الجيش بالضفة حيث جلسوا معهم واستمعوا منهم عن دوافعهم لتنفيذ العمليات، ولماذا اختاروا أماكن بعينها وكيف رأوا الاستعدادات العسكرية بالمكان المستهدف.

كما قام ضباط آخرون يعملون باستخبارات الجيش بالضفة، بالإضافة لضباط مكتب منسق شؤون المناطق في الضفة، بلقاءات مماثلة مع أسرى بعد استكمال التحقيق معهم لدى جهاز "الشاباك" في محاولة لمعرفة الدوافع الحقيقية لتنفيذ العمليات، بالإضافة لنقاط الضعف التي اكتشفها المنفذون ساعة اختيارهم لأهدافهم.

وقالت الصحيفة إنه وعلى الرغم من تركيز الأمن الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي لقراءة نوايا منفذين محتملين، إلا أن الجيش يفاجئ بالمنفذين بالميدان قبل الوصول إلى منشوراتهم نظراً لغياب الخلفية الأمنية.

نتنياهو يهدد المساجد في القرى العربية 

واصل رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، هجومه على المواطنين العرب وهذه المرة من خلال تصريحاته بإنه سيعمل على مواجهة ما وصفه بالإزعاج الصادر من بعض المساجد من خلال قانون "منع الضوضاء".

وجاءت تصريحات نتنياهو في جلسة مغلقة لكتلة الليكود في الكنيست الأسبوع الحالي، ونشر موقع nrg تسجيلا صوتيا منها.

وبحسب الموقع فإن تصريحات نتنياهو صدرت رداً على ادعاءات أعضاء كنيست من الليكود خلال الجلسة بأن أي تخصيص للميزانيات للبلدات العربية لن يؤثر على ما وصفوه العداء للدولة في صفوف أجزاء من المواطنين العرب.

وذكر الموقع أن الوزير يوفال شطاينيتس احتج على التعميم في هذه الادعاءات، معتبرا أن هناك ما سماه بالتطرف القومي والتحريض من قبل الحركة الإسلامية، وأن معظم المخالفات للقانون في البلدات العربية يقوم بها عرب ضد العرب وليس ضد اليهود، وأن نسبة جرائم القتل ضد العرب التي يقوم بها عرب مرتفعة جداً، وزعم أن بعض العرب يرغبون بالاندماج بالدولة

استقالة تهز الاستخبارات "لإسرائيلية

فاجأ رئيس «وحدة الأبحاث» في شعبة الاستخبارات العسكرية "لإسرائيلية" العميد إيلي بن مئير، قيادة الجيش، بطلب تسريحه من الخدمة، جراء استمرار الخلافات بينه وبين رئيس الشعبة، الجنرال هرتسي هاليفي.

وجاء الإعلان عن هذه الاستقالة التي هزت شعبة الاستخبارات، بعدما فشلت مساعي رئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت في إجراء مصالحة داخل قيادة الاستخبارات.

ومعروف أن «وحدة الأبحاث» في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تعتبر الأكثر أهمية في الشعبة، ولها دور كبير في تحديد السياسة العامة لـ «الدولة»، لمكانتها في رسم «التقدير القومي» للمخاطر والفرص.

وهكذا، وبشكل مفاجئ، أعلن رئيس «وحدة الأبحاث» عن استقالته، وخروجه من الخدمة قبل موعده الأصلي. وأشار الجيش إلى أن رئيس الأركان قَبِل الاستقالة. وأكدت جهات مختلفة في الجيش أن بن مئير كان على خلاف دائم مع رئيسه هاليفي، وأنه لم يتم بعد تحديد البديل.

نتنياهو يتخوف من عقوبات أوروبية جديدة ضد المستوطنات 

كتبت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعرب عن تخوفه من محاولة الاتحاد الأوروبي دفع عقوبات أخرى ضد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، استمرارا لقرار وسمها.

 وقال نتنياهو خلال اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست الإسرائيلية يوم أمس: "نحن نواجه أزمة ليست صغيرة مع الاتحاد الأوروبي، فلقد قاموا بوسم منتجات المستوطنات، ولا نعرف إن كانوا سيقومون بأمر آخر".

وأوضحت الصحيفة "أن نتنياهو لم يوسع في الحديث حول الخطوات الأخرى التي قد يقوم الاتحاد الأوروبي باتخاذها ضد المستوطنات، ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل صدور قرار يتعلق بالموضوع الإسرائيلي– الفلسطيني