وصف الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فيلستروم وضد الاتحاد الأوروبي "بالوقاحة الاستعلائية التي لا تعرف حدودا أخلاقية".

وقال البرغوثي إن ما طالبت به الوزيرة السويدية بالتحقيق في جرائم الاعدام الميداني للفلسطينيين هو أمر عادل ويمثل استجابة أخلاقية لما ينص عليه القانون الدولي وبالتالي فهو أداء لواجب الالتزام بحقوق الانسان والقانون الدولي الذي تميزت السويد دائما في احترامه.

وأكد البرغوثي أن تصريحات نتنياهو ضد السويد والاتحاد الأوروبي، الذي لم يفعل سوى اتخاذ قرار بتعليم بضائع المستوطنات المخالفة للقانون الدولي، تعبر عن أسلوب الترهيب والتخويف الذي تلجأ له حكومات إسرائيل كلما انتقدت على احتلالها وجرائمها وتمييزها العنصري.

وأوضح أن "ذلك بالضبط ما حاول ادلشتاين رئيس الكنيست فعله بالادعاء ان القرار الاوروبي معادي للسامية وكأن الانتماء للسامية الذي تحاول اسرائيل احتكاره يشرع لها ممارسة اللصوصية وسلب أراضي الفلسطينيين الساميين ايضا، ومخالفة القانون الدولي دون حسيب او رقيب".

ودعا الدكتور البرغوثي السياسيين الأوروبيين إلى عدم الالتفات لابتزاز نتنياهو والعمل على تحريم التعامل مع بضائع المستوطنات التي تشكل مخالفة لكل القوانين الدولية ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعداماتها الميدانية وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.