قام السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفير غير المقيم لدي جمهورية كوستاريكا،  بالمشاركة في النشاط السنوي الذي ينظمه رئيس جمهورية كوستاريكا، لويس غوليرمو سوليس، في القصر الجمهوري  بالعاصمة سان خوسيه  بمناسبة العام الجديد.

ونقل السفير منصور الى الرئيس سوليس تحيات الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس، فيما رد الرئيس الكوستاريكي بنقل تحياته وتمنياته الطيبة للشعب الفلسطيني وللرئيس محمود عباس بالخير والسلام في عام 2016 وعبر عن سعادته برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.

كما سجل السفير منصور في سجل التشريفات تهنئة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وتمنياتهم لشعب كوستاريكا ورئيسها وحكومتها بالخير والتقدم والنجاح في هذا العام.

كما التقى السفير منصور وزير خارجية كوستاريكا، مانويل غونزاليز سانز، وجرى الحديث بينهما  حول المسائل الثنائية بين البلدين وخاصة مشروع اتفاقية التعاون بين دولة فلسطين وجمهورية كوستاريكا الذي تم تقديمه منذ فتره ولايزال ينتظر موافقة البرلمان الكوستاريكي.

وطلب منصور من الوزير متابعة هذا الموضوع مع البرلمان لتسريع عملية  اعتماد الاتفاقية للانتقال إلى خطوات التطبيق ووعد الوزير بعمل ذلك.

وبدوره، هنأ الوزير دولة فلسطين على انضمامها إلى اتفاقية تغير المناخ التي تم اقرارها في باريس العام الماضي.

كما اجتمع السفير منصور بمقر وزارة الخارجية الكوستاريكية بنائب وزير الخارجية  للشؤون السياسية، اليهاندرو سولانو  اورتيز، بحضور القنصل الفخري لدولة فلسطين لدى كوستاريكا، وجيهة سعسع، حيث أحاط السفير منصور نائب الوزير بأخر التطورات في الساحة الفلسطينية.

وطالب حكومة كوستاريكا أن تلعب دوراً في الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني والالتزام  بالقانون الدولي والتوقف عن انتهاكاتها له.

من جانبه، وعد نائب الوزير بالعمل على ذلك وخاصة ان حكومة كوستاريكا صديقة لإسرائيل.

وأعرب أورتيز عن شكر بلاده على دعوة الرئيس محمود عباس  للرئيس سوليس لزيارة فلسطين، وقال انهم يفكرون في عمل ذلك  هذا العام، وتم التأكيد على ضرورة مواصلة الحوار لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين.

وقد التقى السفير منصور عددا من الصحفيين والاكاديميين، وعددا من الدبلوماسيين الكوستاريكيين السابقين وأفراد من الجالية الفلسطينية والعربية ونشطاء مؤيدين لكفاح الشعب الفلسطيني.