طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية واتخاذ خطوات مسؤولة وعاجلة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.
وجاءت تصريحات عشراوي هذه خلال استقبالها، القنصل الفرنسي العام هارفيه ماجرو، والقنصل البريطاني العام اليستر ميكفيل، كلا على حده، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية والوقائع على الأرض، والدور السياسي المنتظر من الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فعلية وملموسة لردع إسرائيل.
وقالت:"يجب على الاتحاد الأوروبي التحرك باتجاه المطالبة باستصدار قرارات ملزمة من مجلس الأمن تشمل جميع الانتهاكات الإسرائيلية بما فيها الاستيطان وضم القدس، والالتزام بإنهاء الاحتلال ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وجرائمها".
وشددت على ضرورة التزام المجتمع الدولي بقراراته المتعلقة بالأمن والسلم العالميين وإلزام إسرائيل بالقوانين والقرارات الأممية.
كما طالبت عشراوي بعقد مؤتمر دولي عاجل بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على غرار P5+1 يرتكز على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، على أن يتضمن استراتيجيات جديدة، وقرارات وخطوات واضحة لإنهاء الاحتلال.
واستعرضت خلال اللقاءين المنفصلين الوضع الخطير والمتأزم على الأرض جراء التصعيد الإسرائيلي والمتمثل بسياسة التهويد المتواصلة في الحرم الشريف والقدس، واستمرار التوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها وعمليات القتل والإعدامات الميدانية وهدم المنازل وانتهاك حرمة المؤسسات التعليمية والصحية والدينية والاعتقالات المتعمدة للأطفال والنساء والطلبة والمعلمين وكبار السن، وغيرها من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت عشراوي أن إنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية هو عنصر أساسي لوقف موجة الإرهاب التي تجتاح العالم.
وأضافت: أن إبقاء الوضع على ما هو عليه سيجر المنطقة إلى مزيد من العنف والتطرف، مشيرة إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل مساعيها في التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها لحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وقد جرى بحث الأوضاع في قطاع غزة وضرورة رفع الحصار عنه، وتم مناقشة ملفات داخلية مثل المصالحة الوطنية والانتخابات، إضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها