قال الصحفي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ،أيمن العالول بعد يومين من الافراج عنه من سجون الأمن الداخلي في قطاع غزة أنه “لن يكتب عن السياسة بعد الآن”.
وأضاف العالول لوكالة “الاسوشيتد برس” الأميركية  يوم الثلاثاء بعد 9 أيام داخل سجون حماس، “عشت تجربة صعبة تعرضت خلالها للضرب والجلوس بطريقة غير مريحة على كرسي صغير جعلني “رجلاً جديداً”، وقال انه سوف يركز الآن على كتابة مواضيع تتعلق بالرياضة والطعام والأدب والموضة.
وعرفت وكالة الانباء الامريكية عن العالول بالقول “يكتب الصحفي الغزي أيمن العالول كثيراً عن الحياة الصعبة في قطاع غزة المحاصر، وهو واحد من الاشخاص الذين ينتقدون حكم حركة حماس للقطاع”.
واضاف العالول خلال مقابلة داخل منزله “قررت ان لا اتحدث عن الوضع العام في غزة بعد الآن، لأن التجربة التي مررت بها كانت صعبة”.
وقالت “الاسوشيتد برس” ان نشاط العالول على مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب وراء اعتقاله، حيث قام بالاشهر الماضية باطلاق “هاشتاغ” طالب فيه حركة حماس بالانسحاب من معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة، واعتقلت قوات تابعة لحماس العالول والناشط رمزي حرزالله الذي كان ينتقد الحركة أيضا.
ونشر العالول صوراً لفلسطينيين يبحثون عن الطعام داخل حاويات القمامة في غزة، وكتب عن غضب اصحاب المحلات التجارية في غزة بسبب رفع الضرائب والقى اللوم على حركة حماس لانقطاع الكهرباء بشكل متكرر عن المنازل.
واضاف العالول انه خلال استجوابه تعرض للصفع على الوجه من قبل المحققين، وتم وضعه مرتين داخل زنزانة يطلق عليها اسم “الحافلة”، ووصف الغرفة على انها مجهزة بكراسي خاصة بالاطفال، حيث يكون السجين معصوب العينين ويجبر على ان يجلس على كرسي صغير طيلة اليوم.
واضاف “حماس تعتقد ان ما أكتبه على صفحتي على موقع “فيسبوك” يؤثر عليها، ويعتبرون أن انتقادها يمس المقاومة واتهموني بإيذاء المقاومة”.