قام متظاهرون فرنسيون مؤيدون للشعب الفلسطيني برفع الاعلام الفلسطينية في قاعة الأوبرا في باريس قبل بدء عرض لفرقة “بات شيفع” الاسرائيلية للرقص، واقتحموا القاعة وهم يلوحون بأعلام فلسطينية ويهتفون :”اسرائيل مجرمة”.

وقام رجال الامن المتواجدين في القاعة بإخراج المتظاهرين من المكان، ونجح المتظاهرون بإدخال الاعلام الفلسطينية قبل بدء استعراض الفرقة الإسرائيلية بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة. كما تظاهر خارج قاعة دار الاوبرا العشرات من المؤيدين للفلسطينيين الذين هتفوا: “اسرائيل قاتلة الاطفال و”المقاومة في غزة والقدس”.

من جهتها ارسلت شرطة باريس تعزيزات كبيرة لحماية مبنى الاوبرا.

ويشار الى أن الفرقة الإسرائيلية تعرضت الى موقف مشابه قبل ثلاث سنوات خلال عرضها في مهرجان ادنبورو الدولي في اسكتلندا بحضور وزيره الثقافة الإسرائيلية في حينه ليمور ليفنات، وتم ازعاج الفرقة اربع مرات، عندما قام متظاهرون اشتروا التذاكر بالوقوف خلال العرض والصراخ على الراقصين واطلاق شعارات “ضد اسرائيل وتحرير فلسطين”. ورفض المتظاهرون في حينه ترك المكان، وتم اخراجهم من قبل الامن