أصيب ستة شبان، اليوم السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع عقب تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية معظمها مما يسمى 'حرس الحدود' الذين اقتحموا المنطقة، وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والاسفنجي باتجاه المواطنين.
وكان آلاف المواطنين شاركوا في تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد (40 عاما) من مجمع فلسطين الطبي، بمراسم عسكرية وحضور شخصيات رسمية، وصولا إلى بلدتها حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.
وانطلق التشييع الجماهيري الضخم في البلدة وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث ووريت الثرى هناك.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشهيد مهدية حماد وهي أم لأربعة أطفال خلال مرورها بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سلواد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها