يحاول الأطفال الذين غادروا سوريا  قسرا بسبب الأزمة السورية التي تعصف ببلادهم والذين لجأوا الى المخيمات في الأردن التغلب على المشاهد المؤلمة والأوقات الصعبة التي مرت عليهم من خلال رسومات تعبر إما عن  استهداف المساجد وإما تصوّر جنوداً يطلقون النيران على المدنيين وإما منازل استهدفتها النيران.
 وفي هذا الاطار أشارت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة الى أن هناك عددا كبيرا من الأطفال عاشوا حوادث مؤلمة مما تسبب لهم بالتوتر الشديد. ولفتت المتحدثة الى أن ما بين 2 الى 4 في المئة من الأطفال تنعكس هذه الأحداث المؤلمة عليهم وتتحول الى صدمة لديهم.
وأضافت المتحدثة: "أن ما تقوم به المؤسسة هو تأمين المكان المناسب لهؤلاء الأطفال ليصبحوا أطفالا من جديد ويلعبوا كغيرهم".