قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن ما أقدم عليه عناصر من شرطة الاحتلال ومستوطنين متطرفين ورجال دين يهود بحق عيسى عساف وعنان أبو حبسه من ضرب بآلات حادة أدى إلى استشهادهما هو عمل إرهابي بربري، يدلل على العنصرية والانحطاط الأخلاقي غير المسبوق في التاريخ.
وأضاف القواسمي أن هذا الفعل المشين، وهذه الممارسات القبيحة التي تمارسها إسرائيل تذكرنا بممارسات داعش بحق المدنيين، ويدلل بشكل واضح أن الاعتداء على المصابين الفلسطينيين أصبح نهجا، وتركهم ينزفون حتى الموت، بينما تسارع إسرائيل إلى اسعاف أي مصاب من مصابيها، في دلالة واضحة على عنصريتهم المتزايدة بحق الفلسطينيين.
وأكد أن ما تمارسه إسرائيل وعصابات المستوطنين ما هو إلا شكل من أشكال الإرهاب المنظم الهادف إلى تركيع شعبنا، مشددا على أن شعبنا ماض قدما في دربه حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها